الأسرى المضربون لليوم 20: صامدون ومستمرّون في معركة #كسر_القيود

حجم الخط

زار محامي الأسرى المضربين عن الطعام الأسيريْن الإداريّيْن شادي معالي بعزل سجن "أيلة"، وغسان زواهرة بسجن "إيشل"، وهما من أسرى الجبهة الشعبية المضربين عن الطعام منذ أكثر من أسبوعيْن، إلى جانب عدد من الأسرى، احتجاجاً على اعتقالهم الإداري التعسفي.

وأفاد المحامي أن أوضاع الأسيريْن المعنوية عالية، وهم مصممون على الاستمرار في معركتهم "كسر القيود"، حتى الانتصار، في ظل ممارسة إدارة السجون لمختلف وسائل الضغط عليهم لوقف الإضراب.

ونقل المحامي عن الأسيريْن أن مصلحة السجون تقوم بوضع وجبات الطعام للأسرى وتخبرهم بأن رفاقهم الآخرين قد أوقفوا إضرابهم، كأسلوب ضغط.

وعلمت "بوابة الهدف" أن ضابط استخبارات "إسرائيلي" تحدّث هاتفياً، مع الأسير وائل الجاغوب وهو ممثل الرفاق أمام إدارة سجون الاحتلال، طالباً منه التوصل إلى حل لإنهاء الإضراب، واتفق الاثنان على لقاءٍ بعد أيام لبحث الموضوع.

وفي تصريح صحفي، حمّلت الجبهة الشعبية في بيانٍ لها صدر أمس، الاحتلال المسئولية عن حياة أسراها المضربين، داعية  المؤسسات الدولية وفي مقدمتهم الصليب الأحمر إلى التدخل لكشف مصير رفاقنا وأوضاعهم الصعبة، وظروف إضرابهم.

وحذرت الجبهة من حالة التعتيم المقصودة عن أوضاعهم الصحية في ظل عزلهم عن العالم الخارجي، وبدون أي متابعة طبية لوضعهم الصحي، ما يعني الحكم عليهم مسبقاً بالإعدام البطيء.

كما طالبت الجهات الرسمية الفلسطينية بضرورة التعامل بجدية مع قضية الأسرى، مطالبةً الجماهير الفلسطينية في الشتات وأحرار العالم إلى أوسع حملة تضامن دعماً لإضراب الأسرى وقضيتهم العادلة.

ويخوض مجموعة من أسرى الجبهة الشعبية إضراباً مفتوحاً عن الطعام، ضمن معركة "كسر القيود" وهم: نضال أبو عكر و بدر الرزّة و غسان زواهرة وشادي معالي ومنير أبو شرار، والأسير الفتحاوي ابن مخيم العين كايد أبو الريش، وسط توقّعات بدخول أعداد أخرى من الاسرى الى قائمة المضربين.

و سبق أن هدّد الأسرى بتوقفهم عن تناول السوائل، وبانضمام عدد آخر من الأسرى للإضراب، في حال تنكّرت إدارة السجن لمطالبهم.

ويقبع نحو 480 أسيراً في سجون الاحتلال على بند الملف السري "الإداري" دون تهمة أو محاكمة.