القوى الوطنية والاسلامية تدعو لرص الصفوف والوحدة في مواجهة الاحتلال

حجم الخط

اكدت القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة، على ان تصاعد الاجرام والعدوان لحكومة الاحتلال يتطلب رص الصفوف واستعادة الوحدة الوطنية وتعزيزها في اطار المواجهة الشاملة مع الاحتلال وتنظيم الفعاليات الكفاحية والنضالية المقاومة للاحتلال في اطار موحد وبمشاركة الجميع.

وشددت القوى في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، على أهمية إنهاء كل أشكال الانقسام السياسي والجغرافي بين الضفة والقطاع، وافشال مخططات الاحتلال الهادفة الى فصل القطاع ومحاولات تكريس الاحتلال وحشر شعبنا في كانتونات وباستونات معزولة والحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس تجسيدا لكفاح وتضحيات ونضال شعبنا وللقرار الأممي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية عام 2012.

كما أكدت القوى على متابعة المساعي والجهود لتوفير الحماية الدولية لشعبنا الذي يتعرض لكل أنواع الاجرام والارهاب وسياسة القتل والتصفية على أيدي جيش الاحتلال ومستوطنيه، وعلى أهمية البناء على خطاب الرئيس في الأمم المتحدة ووقف كل اشكال العلاقات الأمنية والاقتصادية وحتى السياسية مع الاحتلال، والتحلل من كل الاتفاقات التي تحاول تكبيل شعبنا في مواصلة كفاحه ومقاومته من أجل الحرية والاستقلال وتعميم المقاطعة الشاملة للاحتلال على كل المستويات الاقتصادية والبضائع ورفض اي محاولة تطبيع تشكل اختراقا في جدار المقاطعة.

وشددت القوى على أهمية متابعة تعميم وتنظيم لجان الحراسة والحماية الشعبية في كل الأراضي والقرى والمدن والمخيمات المهددة من قطعان المستوطنين الاستعماريين الذين يعربدون في الشوارع بالاعتداء على المواطنين وقطع الطرق والاعتداء على البيوت وقطع الاشجار وحرق المحاصيل بحماية جيش الاحتلال، الأمر الذي يتطلب ردعهم ومنعهم من تنفيذ مخططات الارهاب والحرق والعدوان ضد أبناء شعبنا.

كما تؤكد القوى على حماية موسم الزيتون من اعتداءات قطعان المستوطنين ومشاركة الجميع من فصائل وقوى وشخصيات ومؤسسات ومنتسبي قوات الأمن الوطني لحماية الموسم.

ودعت القوى الوطنية جماهير شعبنا الى المشاركة الواسعة في الفعاليات الشعبية والجماهيرية المقرة في المحافظات المختلفة من قبل لجان القوى الوطنية والاسلامية.

كما وتدعو الى المشاركة الفاعلة في المسيرة المركزية التي دعت لها القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة يوم الثلاثاء 6 / 10 على حاجز قلنديا الاحتلالي والتجمع الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا، والى المشاركة الواسعة في الفعاليات المقررة في الاسبوع القادم بعد صلاة الجمعة في كل مراكز المدن الفلسطينية وايضا في كل عواصم امتنا العربية والاسلامية دفاعا عن المسجد الاقصى المبارك، ودفاعا عن شعبنا العظيم الذي يواجه الاحتلال من اجل الحرية والاستقلال وحق عودة اللاجئين وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وتوجهت القوى بالتهاني والتحية الى الرفاق في الجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة حلول انطلاقتها المجيدة التي تصادف في الثاني عشر من شهر اكتوبر من كل عام، مؤكدين على دورها الوطني والنضالي في مسيرة ثورتنا المعاصرة ودورها الوحدوي في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.

وكانت القوى الوطنية والاسلامية، عقدت اجتماعا قياديا بحثت فيه التصعيد الخطير لحكومة نتنياهو وجيشها ومستوطنيها الاستعماريين ضد شعبنا وخاصة في عاصمة دولتنا الفلسطينية القدس وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة، وما تقوم بها من تصفيات ميدانية للشباب المنتفض ضد الاحتلال والاقتحامات والاعتقالات اليومية، واعطاء الضوء الاخضر للمستوطنين الاستعماريين لقطع الطرق والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين وقطع الاشجار وحرق المحاصيل في اطار ارهاب الدولة المنظم التي تمارسه حكومة اليمين المتطرفة الاحتلالية.