الشعبية تدعو إلى النفير العام لمواجهة تصاعد جرائم الاحتلال وتعتبر سياسة هدم البيوت سياسة عقيمة وفاشلة

تصريح صحفي

الشعبية تدعو إلى النفير العام لمواجهة تصاعد جرائم الاحتلال وتعتبر سياسة هدم البيوت سياسة عقيمة وفاشلة

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا وفصائله الوطنية والإسلامية إلى النفير العام للتصدي للجرائم الصهيونية المتصاعدة ضد شعبنا الفلسطيني، ومواجهة قرارات حكومة الاحتلال الأخيرة، والكابنيت المصغر الإرهابية العنصرية.

ووصفت الجبهة قرارات ما يُسمى الكابنيت الصهيوني المصغر باتخاذ خطوات مختلفة ضد ما أسماه " الإرهاب"، وفي مقدمتها هدم منازل منفذي العمليات، وقيامها فعلا فجر اليوم بتفجير وهدم عدد من منازل الشهداء في القدس غسان وعدي أبو جمل، ومحمد جعابيص، ومعتز حجازي، وصفته بإرهاب الدولة المنظمة.

ورأت الجبهة في هذه السياسة الصهيونية القديمة الجديدة، أسلوباً انتقامياً عقيماً ثبت فشله، وانقلب ضدهم، وزاد من تصميم شعبنا على مواجهة الاحتلال.

كما اعتبرت الجبهة قرار حكومة الإرهاب الصهيونية بتوسيع قرارات الاعتقالات الإدارية للمتظاهرين، والدفع بأعداد جديدة في الضفة والقدس، وإبعاد كل من يتظاهر أو " يحرض" عن المسجد الأقصى، يعبّر عن مدى العجز والإفلاس في مواجهة انتفاضة الشباب الفلسطيني، والحراك الجماهيري.

وبينّت الجبهة إلى أن احدى أهم الإنجازات التي حققتها انتفاضة الشباب الفلسطيني في القدس والضفة، أنهم صنعوا ببطولاتهم وتضحياتهم ومقاومتهم واقعاً جديداً فُرض على الاحتلال والمستوطنين في مواجهة محاولاتهم تشريع سياسات فرض الأمر الواقع على مدينة القدس والمقدسات وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، فعلى شعبنا أن يفتخر أنه حوّل شوارع وأزقة القدس، والطرق الالتفافية في الضفة إلى منع تجوال للجنود والمستوطنين، وفي سابقة لم تحدث منذ سنوات طويلة فإن حائط البراق أصبح فارغاً من المستوطنين رغم دعوات الحاخامات.

ودعت الجبهة الأصوات النشاز إلى التوقف عن سياسة التحريض والتقليل من شأن الحراك الجماهيري أو محاولة حرف مساره، معتبرة أن الشعب الفلسطيني في حالة إجماع على خيار المواجهة والتصدي للاحتلال، في ظل ما أفرزته أوسلو من دمار وويلات على القضية الفلسطينية.

كما جددت الجبهة دعوتها لتشكيل قيادة وطنية موحدة تقود الحراك الجماهيري، وتحافظ على صبغته الشعبية والمشاركة الواسعة فيه من كافة أطياف الشعب الفلسطيني، والتي يقع على عاتقها تعزيز صمود أبناء شعبنا، واتباع كافة أساليب وأشكال المقاومة ضد الاحتلال.

وطالبت الجبهة السلطة الفلسطينية إلى إعطاء إشارة ودلالات واضحة على وقف التنسيق الأمني، والقطع التام مع الاحتلال الصهيوني، والتفرغ للتصدي للهجمة الصهيونية ولجرائم المستوطنين.

دائرة الاعلام المركزي
6-10-2015