أعلن الكيان الصهيوني رسميا مساء أمس مسئوليته عن اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني سمير القنطار في غارة على مبنى سكني في جنوب العاصمة السورية دمشق الليلة الماضية.

وأوردت الإذاعة العبرية العامة نقلا عن مصادر سياسية صهيونية قولها إن القنطار تمت تصفيته في غارة جوية صهيونية قرب دمشق.

ووصفت الإذاعة القنطار بأنه "كان قنبلة موقوتة".

وأضافت أن "القنطار وما لا يقل عن تسعة من قياديي المليشيات الموالية للنظام السوري قد قتلوا في هذه الغارة التي استهدفت مبنى سكنيا مكونا من ستة طوابق في بلدة جرمانا جنوبي العاصمة السورية".

في هذه الأثناء يعقد المجلس الوزاري المصغر للحكومة الصهيونية "الكابينت" اجتماعا طارئا برئاسة رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو.

وسقطت 3 صواريخ جرى إطلاقها من جنوب لبنان في منطقة الجليل الغربي شمال الكيان.

وذكرت مصادر صهيونية أن الصواريخ سقطت في منطقة مفتوحة في مدينة نهاريا في الجليل الأعلى المحتل دون وقوع إصابات أو ضرار مادية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن جيش الاحتلال رد بقصف مدفعي متفرق على مناطق في جنوب لبنان.

وفي وقت سابق دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق شمال الكيان.