الشعبية: اقتحامات منازل ذوي الشهداء واغلاقها عمل جبان لن يقتل الحاضنة الشعبية المؤيدة للانتفاضة

تصريح صحفي

 الشعبية: اقتحامات منازل ذوي الشهداء واغلاقها بالباطون وهدمها عمل جبان لن يقتل الحاضنة الشعبية المؤيدة للانتفاضة

 أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن تصاعد الممارسات الممنهجة للاحتلال ضد ذوي الشهداء، والاقتحامات المتواصلة لبيوتهم، وإغلاقها بالباطون وهدمها وتشريدهم منها هو عمل جبان يشكّل أساس الرؤية الصهيونية القائمة على الإرهاب والقتل.

واعتبرت الجبهة أن قيام الاحتلال صباح اليوم باقتحام منازل الشهداء من عائلة أبوجمل، والشهيد بهاء عليان وإغلاقها بالباطون تمهيداً لهدمها هو جزء لا يتجزأ من هذه السياسة الصهيونية الإجرامية والانتقامية ضد شعبنا، وتأتي في إطار محاولاته الحثيثة لإجهاض الانتفاضة عبر الضغط على ذوي الشهداء بهدف ضرب الحاضنة الشعبية الفلسطينية، والوصول بهم إلى درجات اليأس والإحباط وهو ما لن ولم يتحقق.

وأضافت الجبهة أن التجربة الملموسة أكدت فشل هذه الممارسات، وكلما زادت الهجمة الصهيونية ضد ذوي الشهداء وأبناء شعبنا كلما زادتهم تأييداً للانتفاضة والمقاومة، ويقيناً بعدالة قضيتنا.

وأشادت الجبهة بحالة الصمود والإرادة والعزيمة القوية الموجودة لدى ذوي الشهداء خاصة عائلة أبو جمل وعليان التي تتحدى الإجراءات والاستفزازات الصهيونية، مؤكدة أنها تمثل الصورة المشرقة لشعبنا والحاضنة أساسية للمقاومة، وهو ما رأيناه فعلاً في خروج مدينة الخليل عن بكرة أبيها خلال تشييع جثامين الشهداء.

وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المؤسسات المعنية إلى الوقوف عند مسئولياتها في التصدي لإرهاب الدولة الصهيوني، والممارسات الصهيونية التي تخطت كل الحدود والخطوط الحمراء، معتبرة أن التنكيل بجثامين الشهداء وسياسة هدم البيوت واعتقال الأطفال القصر وتعذيبهم، واغلاق القرى والمدن بالحواجز يمثل اختباراً حقيقياً لمدى مصداقية هذه المؤسسات. 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الاعلام المركزي

4/1/2016