الشعبية: هستيريا القتل الصهيونية ضد شبابنا لن تجلب إلا مزيد من المقاومة

تصريح صحفي

الشعبية: هستيريا القتل الصهيونية ضد شبابنا لن تجلب إلا مزيد من المقاومة

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن هستيريا القتل بدم بارد التي تجتاح جنود الاحتلال، لن تجلب للكيان لا الأمن والأمان، ولن تحصد إلا مزيد من المقاومة، ولن تكسر عزيمة شبابنا عن مواجهة الاحتلال.

واعتبرت الجبهة أن قيام الاحتلال بإطلاق النار على فتيان وشبان فلسطينيين اليوم في كل من الخليل وبيت لحم جنوب الضفة والتي أدت إلى استشهاد ثلاثة شهداء وهم الشهيد محمد احمد كوازبة (23 عاما) والشهيد عدنان عايد حامد الحلايقة (17 عاما) والشهيد سرور أحمد أبو سرور (17عاماً)، هي احدى حلقات الهجمة الصهيونية الإرهابية ضد شعبنا، وتأتي في إطار الحرب الشاملة التي يرتكبها الاحتلال من أجل إجهاض الانتفاضة.

وأكدت الجبهة على أن اتساع نطاق هذه الجرائم لجنود الاحتلال المدججين بأعتى أنواع الأسلحة في مواجهة شبان متسلحين بالإرادة والعزيمة هو بمثابة فشل ذريع للعنجهية الصهيونية وللسياسات الإجرامية الممنهجة، وعجز عن وقف الانتفاضة ومواجهة استمرار العمليات.

وطالبت الجبهة المؤسسات الدولية إلى القيام بدورها في وقف مسلسل هذه الجرائم التي تصب في خانة جرائم الحرب، وأساليب العقاب الجماعي، التي تنتهجها دولة الإرهاب الصهيوني.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الاعلام المركزي

12/1/2016