كشفت صحيفة "معاريف" العبرية امس الجمعة عن أن بنك "هبوعليم" الذي يعد أكبر البنوك الصهيونية يدرس إمكانية وقف تقديم الخدمات المصرفية للبنوك الفلسطينية.

وقالت الصحيفة إن موقف الينك ينطلق من الخشية من احتمال تقديم دعاوى مدنية وجنائية ضده في الكيان الصهيوني والخارج إذا ما تم استخدام الأموال المحولة لتلك البنوك لتمويل ما يوصف بنشاطات معادية.

وأضافت الصحيفة أن إدارة البنك اجتمعت قبل عدة أيام مع كبار المسؤولين في وزارة المالية الصهيونية وطالبت بغطاء تأميني من الكيان في حال تقديم الدعاوى ضده.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع على استمرار هبوعليم في تقديم خدماته المصرفية للبنوك الفلسطينية والعمل على ايجاد تغطية تأمينية ملائمة لجميع البنوك الصهيونية بهذا الشأن.

وحسب الصحيفة فإن الدوائر الأمنية الصهيونية أعربت عن خشيتها من إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الفلسطيني إذا ما توقف تعامل البنوك الصهيونية مع المصارف الفلسطينية.

ويعد بنك هبوعليم الذي تأسس عام 1921 أكبر بنك في الكيان الصهيوني، ويعتبر ثاني أكبر شركة في الكيان حسب مجلة فوربس لعام 2015 بعد شركة باز النفطية.