بروكسل -دائرة الإعلام المركزي/

أفادت مصادر في شبكة صامدون لدعم الأسرى في العاصمة الأوروبية بروكسل أن عشرات المنظمات والجمعيات الفلسطينية والعربية والأوروبية وقعّوا على عريضة للمطالبة بإطلاق سراح الأسير الفلسطيني بلال كايد 34 سنة والذي جرى تحويله للاعتقال الاداري بعد قضاء مدة حكمه البالغة نحو 14 سنة ونصف.

وأعلنت صامدون أنها ستقوم بنشر أسماء المؤسسات والجمعيات الموقعة على العريضة المذكورة يوم غد الجمعة 17 يونيو حزيران الجاري، كما ستقوم بتسليمها إلى أعضاء البرلمان الأوروبي ورؤساء الكتل البرلمانية وعدد من الأحزاب والهيئات الدولية ذات العلاقة والصلة.

وقالت المحامية "شارلوت كيتس" المنسقة الدولية لشبكة صامدون " نريد أن نبني حملة تضامنية فعلية مع الأسير بلال كايد، وهذا يستوجب مضاعفة جهودنا تجاه الأسرى على قاعدة المطالبة بتحريرهم فوراً من سجون الاحتلال"

وأشارت "كييتس" أن قضية الأسير كايد تكتسب أهمية خاصة لأنه  " أمضى 14 سنة ونصف في السجن وقضى حكمه ثم جرى نقله إلى الاعتقال الإداري، وهذه سابقة خطيرة تشكّل تهديداً لكل الأسرى بل ولنضال الشعب الفلسطيني، وثانياً، لأن الأسرى في سجون الاحتلال طالبوا في النظر إلى قضية كايد ومواجهة قانون الاعتقال الاداري باعتبارها أحد أولويات حركة التضامن وحركة المقاطعة الدولية، وأخيراً لأن الاحتلال قام بعزله أكثر من مرة ونحن نعتبر الخطوة الاسرائيلية الأخيرة بحقه انتقاماً لدوره القيادي في الأسر ".