مصلحة السجون تصدر قراراً بنقل الأسير القيادي في الجبهة الشعبية وائل الجاغوب إلى جهة غير معلومة

حجم الخط

 

 

أكد مركز "حنظلة" للأسرى والمحررين ان ادارة مصلحة السجون الصهيونية قد سلمت الأسير القيادي في الجبهة الشعبية وائل الجاغوب والقابع في سجن رامون قراراً بالنقل لجهة غير معلومة صباح اليوم.

وأوضح "حنظلة" ان هذا القرار يأتي في ظل الهجمة المسعورة التي تشنها مصلحة السجون الصهيونية ومن خلفها الأذرع الأمنية لحكومة الاحتلال الفاشية ضد الأسرى وبشكل خاص أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على ضوء استمرارهم في تحركاتهم وخطواتهم التصعيدية إسناداً لإضراب الأسير بلال كايد عن الطعام.

هذا وكانت ادارة السجون الصهيونية قد هددت أسرى الجبهة الشعبية بشكل مباشر خلال اجتماع معها قبل يومين بتصعيد الإجراءات العقابية ضدهم اذا استمروا على إكمال خطواتهم الاحتجاجية والتي كان آخرها الدخول في إضراب عن الطعام لمدة يومين تنتهي بانتهاء هذا اليوم وذلك حسبما أفاد بيان رقم (2) الصادر عن فرع الجبهة الشعبية في السجون.

يُذكر ان الأسير القائد وائل الجاغوب محكوم بالسجن المؤبد وقد أمضى اكثر من عشرين عاما بالسجون الصهيونية وتبوأ مناصب قيادية مميزة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين داخل السجون، ومعروف انه من أكثر الشخصيات تأثيراً في الحركة الأسيرة وقد شارك في قيادة عدد من الإضرابات وخطوات التصعيد داخل سجون الاحتلال وتعرض للاستهداف المباشر بالنقل والعزل في أكثر من محطة من محطات نضال الحركة الأسيرة.

من جهته طالب مركز حنظلة للأسرى والمحررين كافة الجهات الحقوقية المحلية والدولية ووسائل الإعلام إلى ضرورة تسليط الضوء على ممارسات الكيان الصهيوني بحق الأسرى وآخرها العقوبات الجماعية التي تُفرض على أسرى الجبهة الشعبية لمنعهم من تنفيذ خطوات احتجاجية والتي شملت منع الزيارات وفرض غرامات مالية بالإضافة لسحب الأجهزة الكهربائية من غرفهم وبشكل خاص المراوح في ظل درجات الحرارة العالية وبشكل خاص في سجون الجنوب ناهيك عن الإستمرار والتمادي في جريمة الإعتقال الإداري وآخرها تحويل الأسير بلال كايد إليه بعد ان انهى محكوميته التي قاربت الـ15 عاماً في سابقة خطيرة قد تفتح الباب على مصراعيه امام مزيد من التمادي بحق الأسرى وهو ما يستدعي حالة تحرك عاجلة وسريعة وتحويل القضية إلى قضية رأي عام.