الجبهة الشعبية: اقتحام الأقصى واغلاق المسجد القبلي إرهاب دولة سيصب الزيت على النار

تصريح صحفي

الجبهة الشعبية: اقتحام الأقصى واغلاق المسجد القبلي إرهاب دولة سيصب الزيت على النار

وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التصعيد الصهيوني في مدينة القدس واقتحام ساحات المسجد الأقصى وقمع المصلين، وقرار إغلاق المسجد القبلي بإيعاز من المجرم " نتنياهو" هو إرهاب دولة لن يؤدي إلى تحقيق أهدافه، بل سيصب مزيد من الزيت على النار.

وأكدت الجبهة أن استمرار استهداف مدينة القدس والمقدسات فيها عدا عن كونها سياسة صهيونية ممنجهة ضد المدينة وأهلها، وتكريساً لتعزيز سيطرتها على أحيائها في سبيل تحقيق أوهامها التلموذية، إلاّ أنّها تخدم اهدافاً سياسية للحكومة اليمينية بزعامة "نتنياهو" ووزير حربه " ليبرمان"، تسعى من خلالها لتوجيه رسائل داخلية تطمئن فيها الجمهور الصهيوني العنصري بأنها الأكثر تطرفاً وقتلاً وقمعاً للفلسطينيين، كما توجه من خلالها رسائل خارجية بأنها ماضية في سياسة تغيير الوقائع على الأرض، وبأن أي مبادرة سياسية تطرحها جهات دولية يجب أن تتفق وأهدافها الاستئصالية التوسعية على الأرض. 

وطالبت الجبهة بضرورة التصدي بكل الوسائل لهذا التصعيد الذي تمارسه الحكومة اليمينية التي لا يوجد على أجندتها سوى مزيد من القتل، وتعزيز السيطرة على مدينة القدس وأحيائها، واستمرار في سياسة الاستيطان، وابتلاع مزيد من الأرض، واستهداف شعبنا على كافة الأصعدة.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الاعلام المركزي

27/6/2016