بيان رقم(5) صادر عن قيادة منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

بيان رقم(5) صادر عن قيادة منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

معركة الحرية متواصلة ولن نقبل بأقل من حرية البطل بلال كايد 

يا جماهير شعبنا

يواصل الأسير البطل بلال كايد ملحمة الصمود والتحدي لليوم الخامس عشر على التوالي، وخلفه أسرى الجبهة الذين يسطرون أعظم معاني المجد والوفاء، ويواجهون الإصرار الصهيوني المتزايد يوماً بعد يوم على وقف الخطوات النضالية بمزيد من الإصرار والعزيمة على الاستمرار في معركة الحرية التي أعلنها أسرى الجبهة منذ البداية، أنها معركة الحرية والانتصار للبطل كايد ولا غيرها.

في ظل ذلك تواصل آلة الإجرام الفاشية الصهيونية المتمثلة في مصلحة السجون وأدواتها تصعيد قمعها وممارساتها بحق أسرى الجبهة على امتداد السجون خصوصاً في  مجدو وإيشيل ورامون والنقب وبئر السبع وهداريم، وتقوم بين الفترة والأخرى بحملة تنقلات وعزل مفاجئة ومتواصلة بحق أسرى الجبهة وقياداتها، متوهمين أن هذه الوسائل ستنجح في تشتيت الرفاق وإرغامهم على رفع الراية البيضاء والخضوع لشروط مصلحة السجون، والجنوح لوسائل الترغيب التي تحاول أن تطرحها للانقضاض عليهم،  فقد أثبتت التجربة أن هذه الوسائل الخادعة والماكرة لم ولن تنجح في تحقيق أهدافها مهما تفننت وتنوعت مصلحة السجون في أساليبها الفاشية لوقف معركة الحرية.

جماهير شعبنا،،،

وإذ نقترب من المرحلة الثانية في معركتنا التي نخوضها انتصاراً للأسير البطل بلال كايد، محافظين على إصرارنا بعدم القبول بأقل من الحرية له والانطلاق منها لفتح ملفات الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والإهمال الطبي وغيرها من القضايا، فإننا نؤكد على التالي:

1)    لقد عاهدنا جماهير شعبنا والأسير البطل بلال كايد منذ اليوم الأول أن نواصل المعركة وأن نصعدها وفق برنامج نضالي لن يتوقف إلا ببلوغ الأهداف التي سننتزعها حتماً من السجان. وفي سياق ذلك، فإننا نؤكد أن الاشاعات التي تُروج بأن أسرى الجبهة علقوا اضرابهم وخطواتهم النضالية غير صحيحة. وفي هذا الإطار، وفي إطار البرنامج الذي نؤكد عليه يعلن أسرى الجبهة الشعبية في كافة سجون الاحتلال عن خوض اضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم غد الجمعة حتى يوم الأحد.

2)    لن تنجح أساليب الترغيب والترهيب التي تمارسها مصلحة السجون بحق أسرى الجبهة، ونؤكد أن محاولاتها فتح قناة حوار مع أسرى الجبهة ستجابه بمزيد من التشبث بالأهداف المنشودة والتي على رأسها إطلاق سراح الأسير بلال كايد دون قيد أو شرط.

3)    ضرورة أن تتعامل وسائل الاعلام المختلفة بوعي وحذر شديدين إزاء ما يدور داخل السجون، وضرورة التعاطي مع الأخبار من مصادرها الرسمية. كما ونجدد على ضرورة أن تأخذ وسائل الإعلام دورها الحقيقي في مساندة معركة الأسرى، فدورها لا يقتصر على نشر الأخبار المتعلقة بالأسرى فقط، بل تسليط الضوء على معاناتهم وواقعهم الاعتقالي الصعب ونقله للعالم أجمع.

4)    رغم الجهود التي تبذلها هيئة الأسرى في متابعة أوضاع السجون، إلا أنها لم ترتقِ حتى الآن للمستوى المطلوب، لذلك على الهيئة مغادرة سياسة السلطة على اعتبارها هيئه تتبع لسياسات منظمة التحرير، وأن تتخلص من عبء وجودها داخل هذه المنظومة والتقيد بسياستها، وضرورة أن تتحوّل إلى لجنة حقيقية تمارس دورها في خدمة قضية الأسرى، وفضح ممارسات الاحتلال وسياساته بحقهم على كافة المحاور، وأن تلعب دور أكبر في تنظيم الفعاليات والأنشطة وفي هذا السياق، ندعو الهيئة إلى أن تنظم جولة سريعة لعائلة الأسير البطل بلال كايد لاستعراض قضية ابنهم أمام المحافل الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، والمؤسسات المعنية ذات الصلة، وفضح ممارسات الاحتلال بحق الاسرى عموماً وكايد خصوصاً، من منطلق أن معركة الأسير كايد هي معركة الشعب الفلسطيني وليست معركة الأسير أو الجبهة الشعبية.

5)    إن الالتفاف الجماهيري مع الأسرى الذين يخوضون معركة الحرية، والتصعيد النضالي المتوازي بين السجون والشارع الفلسطيني أمر ضروري وهام في الضغط على الاحتلال وكل المتواطئين والمقصرين في قضية الأسرى.

جماهير شعبنا،،

نعاهدكم جميعاً أن نكون على حسن ظنكم بنا، متشبثين بالمعركة معركة الحرية حتى نيل الحرية، فلا مجال للتراجع أو العودة للوراء...ونحن مستمرون بما أوتينا من قوة لخوض غمار هذه المعركة وتوسيعها في الأيام القادمة، ونعتبر التفافكم جميعاً حولنا ومع قضيتنا العادلة أحد الأسلحة التي نواجه فيها قمع السجان. 

منظمة فرع الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال

30/6/2016