معركة كايد ورفاقه معركة الحركة الأسيرة بعمومها ولن نقف مكتوفي الأيدي

حجم الخط

 بيان صادر عن الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية

 معركة كايد ورفاقه معركة الحركة الأسيرة بعمومها ولن نقف مكتوفي الأيدي 

يا جماهير شعبنا الباسلة ،،،

في الوقت الذي تتواصل فيه معركة الأسير المناضل بلال كايد وإضرابه المفتوح عن الطعام في سبيل انتزاع حريته المشروعة، وفي ظل سياسة الضغوط والتنكيل ضد الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المساندين لرفيقهم بلال كايد بخطواتهم التضامنية، تخرج علينا تصريحات من جانب بعض القادة الصهاينة التي تنطوي على التحريض ضد الأسرى، والداعية إلى تجريدهم المزيد من حقوقهم ومنجزاتهم بهدف استرضاء عائلات الجنود الأسرى في قطاع غزة، وتصفية الحسابات السياسية الداخلية بين القادة الصهاينة، والمزايدة على بعضهم البعض من خلال الضغط على الحلقة التي يعتقدون أنها الحلقة الأضعف، المتمثلة بالأسرى.

وفي هذا الإطار، فإننا في عموم الفصائل الوطنية والإسلامية في الساحة الإعتقالية، نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن اعتقاد مصلحة السجون الإسرائيلية ومن خلفها المؤسسة الأمنية والسياسية الصهيونية بأن الحركة الأسيرة هم الحركة الأضعف في معادلة الصراع بهدف الضغط عليها، لهو اعتقاد خاطئ في أساسه، وعليهم أن يراجعوا حساباتهم جيداً، وهم يدركون جيداً أن تاريخ الحركة الأسيرة حافل بالبطولات والتضحيات وأن كافة حقوقنا ومنجزاتنا في السجون لم تأتِ منة وكرماً من العدو، بل جاء انتزاعها من بين أنيابه، وجاءت ثمرة للتضحيات الجسام التي دفعتها الحركة الأسيرة عبر تاريخها الطويل دفاعاً عن حقوقها وكرامتها وإنسانيتها.

ثانياً: نوجه تحية إجلال وإكبار للأسير البطل بلال كايد ابن الحركة الأسيرة وأحد قادتها الذي يخوض معركة الإضراب المفتوح عن الطعام منذ قرابة الشهر، ونؤكد تضامننا الكامل معه ووقوفنا إلى جانبه في حقه المشروع في الحرية الفورية، ووقوفنا إلى جانب رفاقنا وأخوتنا في الجبهة الشعبية الذين يخوضون خطوات تضامنية مع المناضل بلال كايد، ونحذر مصلحة السجون بأن هذه المعركة هي معركة الحركة الأسيرة بعمومها، وبأننا لن نتخلى عن الأسير بلال ورفاقه، ولن نقبل باستمرار الضغط عليه وعلى رفاقه ولن نقف مكتوفي الأيدي.

ثالثاً: إننا ندعو جماهير شعبنا المناضلة وقواه الحية والفاعلة إلى الاستمرار في الفعاليات الجماهيرية والإعلامية المساندة للأسرى وحقوقهم بشكلٍ عامٍ، وإسناد معركة الأسير بلال كايد بشكلٍ خاصٍ، كونها قضية وطنية واستثنائية ويجب علينا جميعاً إفشال مخطط العدو الرامي للانتقام من الأسرى لاسيما الفاعلين منهم في ساحات الأسر، من خلال تجديد اعتقالهم تحت ذرائع وحجج أمنية جاهزة؛ فخطورة هذه القضية إن جرى تمريرها قد تصبح قاعدة وسياسة يمارسها العدو ضد كافة الأسرى، الأمر الذي من شأنه أن يلحق ضرراً من حقنا المشروع في الحرية والكرامة.

رابعاً: ندعو السلطة الوطنية الفلسطينية وهيئة شئون الأسرى، وكافة المؤسسات الوطنية والقانونية والحقوقية للعمل على نقل ملف الأسرى إلى محكمة الجنايات الدولية، ومجلس حقوق الإنسان، والأمم المتحدة بهدف تجريم الاحتلال، وفضح ممارساتهم وانتهاكاته اليومية بحقوق الأسرى في السجون الصهيونية.

يا جماهير شعبنا الباسلة،،،

إننا من قلب المعاناة ومن وسط ميادين وساحات الأسر نطيّر تحياتنا لكم، ونشد على أياديكم ونبارك جهودكم ونضالاتكم وتضحياتكم، ونضم صوتنا إلى أصواتكم الداعية إلى إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية كمقدمة وشرط ضروري لدحر الاحتلال عن أرضنا وتحقيق أهدافنا الوطنية.

المجد والخلود للشهداء والحرية لشعبنا المقاوم والهزيمة والعار للاحتلال

      اخوانكم ومجاهديكم ورفاقكم

الحركة الاسيرة الفلسطينية في سجون الاحتلال

12/ تموز/2016

حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح"                         حركة المقاومة الإسلامية " حماس"

حركة الجهاد الإسلامي                                          الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

                             الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين