الشعبيّة تدين بشدة جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد لله عيسى

 تصريح صحفي

الشعبيّة تدين بشدة جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد لله عيسى

عبّرت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، عن سخطها وإدانتها الشديدة لجريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى إبن مخيم حندرات شمالي مدينة حلب السورية في جريمة بشعة أقدمت عليها عصابات جماعة نور الدين زنكي التي لم تتورّع في مسيرتها عن ارتكاب جرائم مماثلة بحق العديدين من أبناء الشعب العربي السوري.

إنّ جريمة ذبح الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى وتصوريها أمام عدسات الكاميرات، وبث المشهد على أوسع نطاق، يؤكد مجدداً على أن جوهر الأفكار التي تقوم عليها مجموعة "الزنكي" وغيرها من الجماعات المُسلّحة الإرهابية قائمة على الظلامية والإرهاب والتكفير والبطش في إطار مشروع القوى المعادية التي تعمل على تفكيك الدولة الوطنية السورية.

إنّ الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وهي تستنكر هذه الجريمة البشعة، فإنها تُؤكَد على أنَ الشعب الفلسطيني الذي عانى من ويلات الأحداث الجارية في سوريا، ومن جرائم وعدوان قوى الإرهاب فيها لن تُرهبه مثل هذه الجرائم، وسيبقى في خندق واحد مع القوى التي تناضل لإفشال مخططات قوى الاستعمار والصهيونية وأتباعهم من بعض الحكام العرب.

وختمت الجبهة الشعبية، بدعوة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية إلى متابعة هذه الجريمة بإجراءات محددة، ومن خلال المؤسسات الدولية ذات الصلة لملاحقة مجرمي ذبح الطفل الفلسطيني، ووضع حد لمثل هذه الجرائم واستهداف الفلسطينيين ومخيماتهم التي تعرّض الكثير منها للحصار والتدمير والتهجير لسكانها.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الاعلام المركزي

20/7/2016