قال جمال محسين عضو مركزية فتح بان أبو مازن لا يجد الوقت ليتفرغ لقضايا خدماتية، وذلك بعد ان اتفقت كل من حماس وفتح برعاية الأمير القطري حمد بن خليفة على تشكيل محمود عباس لحكومة المصالحة بينهما. ونفى محيسن مجددا في لقاء اجرته معه وكالة معا الإخبارية عدم وجود أي تضييق على الحريات ونفى أي عمليات ملاحقة للنشطاء من حماس او أي من التنظيمات السياسية المعارضة لها، وذلك في الوقت الذي تؤكد التقارير استمرار اعمال الاعتقال والخطف من قبل الاجهزة الامنية التابعة لحكومة فياض في الضفة الغربية على خلفية الانتماء السياسي. وفي موضوع تزويد قطاع غزة بالكهرباء، قال محيسن: "إننا معنيون بتوفير الكهرباء لكل أبناء شعبنا سواء في غزة أو القدس أو الضفة الغربية، وقد تحملت السلطة الاعباء في الفترة الماضية، ولكن إذا ما زالت حماس تعتبر الحكومة المقالة بغزة قائمة فمن المفروض أن تتحمل الأعباء الملقاة عليها لخدمة القطاع أما أن تكون حكومة وفي الآخر تنتظر رام الله للصرف عليها فهذا أمر غير مقبول". وتعتبر هذه التصريحات عودة للجدل والتصعيد الاعلامي بين حركتي حماس وفتح التي انخفضت وتيرتها مؤخرا بعد اعلان الدوحة.