الشعبية تهنئ شعبنا بتحرر الرفيق القائد بلال كايد وتعتبر انتزاعه الحرية وكسر قيده انتصار لشعبنا

تصريح صحفي

الشعبية تهنئ شعبنا بتحرر الرفيق القائد بلال كايد وتعتبر انتزاعه الحرية وكسر قيده انتصار لشعبنا

هنأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير شعبنا وأهالي عصيرة وعائلة كايد بتحرر الرفيق القائد الصلب بلال كايد اليوم الاثنين من سجون الاحتلال، بعد قضائه أكثر من 15 عاماً في سجون الاحتلال، وذلك بعد أن خاض معركة الأمعاء الخاوية لمدة 71 يوماً احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري بعد قضاء فترة محكوميته، توُجت بتحرره وكسر قيده رغم جبروت الاحتلال ومحاولاتهم تجديد اعتقاله، وعزله، واستهدافه المتواصل.

وأكدت الجبهة أن ما حققه الرفيق القائد بلال كايد بصموده واصراره وروحه النضالية العالية وصلابته الشديدة ووعيه الثوري هو انتصار لشعبنا وللحركة الأسيرة عززت وستعزز من الروح التمردية والمواجهة من قبل الأسرى ضد مصلحة السجون ومخابراتها وادواتها القمعية.

وتوجهت الجبهة بهذه المناسبة بتحية فخر واعتزاز إلى رفاقها الأسرى في منظمة فرع السجون، وفي مقدمتهم الأمين العام للجبهة الرفيق أحمد سعدات والذين دخلوا معركة الرفيق بلال كايد منذ اللحظة الأولى، ووضعوا برنامج نضالي متكامل، وخاضوا معركة جماعية، وخاضوا مع رفيقهم كايد معركة الأمعاء الخاوية جنباً إلى جنب.

وأشادت الجبهة برفيقها القائد كايد ورأت فيه حالة نضالية متقدمة شكّلت نموذجاً والهاماً لجماهير شعبنا، نجحت في إفشال مخططات الاحتلال في تمرير مشروعه بابعاده خارج وطنه، أو تمرير مخطط تحويله للاعتقال الإداري مرة أخرى، والتجديد له لسنوات، أو عزله في الزنازين.

واعتبرت الجبهة بأن انتصار إرادة الرفيق بلال كايد، وكسره القيد ونيله الحرية ليس آخر المطاف أو انتفاء معارك الارادات التي يخوضها الاسرى في سجون الاحتلال، فالمعركة مع مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال ما زالت مستمرة ومتواصلة، ما يستدعي من جماهير شعبنا تعزيز النضال مع الحركة الأسيرة، وتفعيل جميع وسائل الدعم والاسناد لهم، بما فيها توسيع التضامن الجماهيري والدولي دعماً للأسرى الإداريين خاصة المضربين عن الطعام منذ أكثر من 75 يوماً أنس شديد وأحمد أبو فارة، والأسير عمار الحمور، واهمية توثيق تجاربهم النضالية، وممارسات الاحتلال بحقهم من أجل ملاحقة مجرمي الحرب من ضباط إدارة السجون ومخابراته في المحكمة الجنائية الدولية.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الاعلام المركزي

12/12/2016