منظمة الجبهة بسجون الاحتلال .. لن تمر العقوبات ولن نقبل بتطبيق سياسات تهدف إلى التمييز بين الأسرى وسنواجها موحدين

بيان صادر عن منظمة الجبهة بسجون الاحتلال

 بيان حول قرار حكومة الاحتلال الصهيوني فرض عقوبات على الأسرى

لن تمر عقوبات ولن نقبل بتطبيق سياسات تهدف إلى التمييز بين الأسرى وسنواجهه موحدين

لقد جاء قرار حكومة الاحتلال الصهيوني بالأمس فيما يتعلق  بفرض عقوبات جديدة على الأسرى في سياق الهجمة الشاملة التي تشنها ضد أبناء شعبنا الفلسطيني من استمرار الاستيطان وتهويد القدس واحتجاز جثامين الشهداء، والاعتداءات اليومية التي تطال شعبنا ومحاولة التضييق المتواصلة لهم، لتكون القرارات المتخذة ضد الأسرى خطوة تصعيدية جديدة تستهدفهم كما حدث في سجن نفحة بالأمس وعزل مجموعة من القادة وفي مقدمتهم القائد كميل أبو حنيش في عزل ريمون، وهذا فيما يعني أن عام 2017 سيكون عام المواجهة داخل السجون، فلن تمر عقوبات  ولن نقبل بتطبيق سياسات تهدف إلى التمييز بين الأسرى والاستهداف الجزئي لعدد منهم، وسنواجهه موحدين، فالأسر ستظل ساحة مواجهة ونضال.

وبناءً عليه فإننا على يقين بأن عام 2017 هو عام التصعيد بوتيرة أعلى من قبل الأسرى، وعام المواجهة والتصدي لكل إجراءات مصلحة السجون في كافة السجون، وهذا يستدعي من كافة القوى الوطنية والإسلامية، والمؤسسات ذات الصلة، والمستوى السياسي الفلسطيني الرسمي التحرك في هذا الإطار، على النحو التالي:

1)     الرد على قرار حكومة الاحتلال يتطلب تشكيل إطار وطني جامع قيادي على المستوى الفلسطيني ككل يعمل على صياغة استراتيجية عمل جادة لدعم نضال الأسرى على كافة المحاور، واعتبار قضية الأسرى لبنة رئيسية، ونموذج وحدوي وهذا يشكّل رد جاد ومتقدم ضاغط على الاحتلال.

2)     تنظيم وإطلاق فعاليات جماهيرية رداً على قرار حكومة الاحتلال، واعتبار أن توسيع الاحتلال رقعة الاستهداف للأسرى يعني من جهتنا رفع مستوى المواجهة عن طريق تفعيل طرق وأساليب وأشكال مختلفة لدعم وإسناد الأسرى. وفي هذا السياق ندعو إلى تركيز هذه الأنشطة والفعاليات من خلال تصعيد شامل تحت شعار " الحرية للأسرى" رداً على قرار حكومة الاحتلال أمام سجن عوفر، ومحكمة سالم العسكرية وأمام السجون داخل فلسطين المحتلة، وفي مناطق الاستهداف بالقرى التي تم الاعتداء عليها، والأراضي المهددة بالمصادرة، وعلى مواقع التماس.

3)     ندعو الأطر الطلابية إلى تشكيل لجان في مختلف المؤسسات الأكاديمية تعمل على تنظيم وقيادة الفعاليات المختلفة الداعمة للأسرى ونضالهم.

4)     نوجه التحية إلى الحراك الشبابي والأطر الشبابية المختلفة وندعوهم للمشاركة في فعاليات الدعم النضالي للأسرى.

5)     نؤكد على دعوة حملة التضامن الدولية مع القائد أحمد سعدات بضرورة تنظيم أوسع حراك وطني وعربي ودولي مع الأسرى في سجون الاحتلال، وفي مقدمتهم القائد أحمد سعدات في أيام 13/14/15 من الشهر الجاري، وذلك رفضاً لإجراءات الاحتلال ضد الأسرى، ولوقف سياسة الاعتقال السياسي، والتنسيق الأمني.

في الختام، إننا في منظمة الجبهة الشعبية بسجون الاحتلال نعتبر مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها الحركة الأسيرة، وخصوصاً قرار حكومة الاحتلال الصهيونية بحق الأسرى، واحتجاز جثامين الشهداء فرصة تتطلب منا جميعاً تعزيز وتوسيع وتيرة الدعم الكامل للحركة الأسيرة.

وإننا حتماً لمنتصرون

قيادة منظمة فرع السجون

3/1/2017