الشعبية: اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء جريمة صهيونية تستوجب رداً رادعاً من المقاومة

بيان صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة

 

اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء جريمة صهيونية تستوجب رداً رادعاً من المقاومة

 

وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة جريمة اغتيال الأسير المحرر والمبعد إلى غزة القسامي مازن فقهاء بالجريمة الصهيونية الجبانة، والتي تستوجب رداً رادعاً من المقاومة، بما فيها ملاحقة منفذي هذه الجريمة.

وتوجهت الجبهة بخالص عزائها للأخوة في حركة المقاومة والإسلامية وذرائعها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام باستشهاد هذا المناضل الذي ظل متمسكاً بجذوة المقاومة حتى بعد تحرره من سجون الاحتلال.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا وخاصة رفاقها وأنصارها وأصدقائها لأوسع مشاركة في تشييع جثمان الشهيد، تأكيداً على أن يبقى خيار المقاومة والاستشهاد حاضراً وموجهاً لكل الوطنيين والأحرار في مواجهة جرائم الاحتلال، ولإيصال رسالة واضحة للاحتلال أن الاغتيالات ضد المقاومة وقادتها سترتد براكين في وجه الكيان الغاصب، ولن تزيد شعبنا ومقاومتنا إلا إصراراً على استمرار المقاومة والانتفاضة.

ورأت الجبهة في جريمة الاغتيال هذه وبهذه الطريقة الجبانة لأسير محرر في صفقة شاليط تشكّل تصعيداً صهيونياً خطيراً، يجب أن تنتبه فصائل المقاومة لمدلولاته وتوقيته وأن تستخلص العبر منه حتى تستطيع أن ترد بحجم هذه الجريمة، وأن تكثف جهودها في الوصول إلى العملاء القتلة الذين نفذوا هذه الجريمة، وأن تعزز من إجراءاتها في حماية الجبهة الداخلية وشن حرب بلا هوادة على العملاء.

وطالبت الجبهة فصائل المقاومة بضرورة توخي الحيطة والحذر، واتخاذ كل الإجراءات المناسبة لحماية المناضلين والمقاومين، فهذا الاحتلال المجرم المتعطش دائماً لسفك الدماء على استعداد دائم لارتكاب المزيد من هذه الجرائم خصوصاً لاحق واغتال أسرى محررين بهذه الطريقة الجبانة.

 

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

قطاع غزة

25/3/2017