اغتيال القيادي القسامي مازن فقهاء بغزة..

حجم الخط

عثرت الشرطة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، على جثة الأسير المحرر مازن فقهاء، وقد أفرغت أربعة رصاصات في رأسه، بحي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم بـ"اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من مجهولين بمنطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة".

وحملت حركة حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام الاحتلال الصهيوني وعملاءه المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء.

وقالت الحركة في بيانٍ لها "ويعلم الاحتلال أن دماء المجاهدين لا تذهب هدرا؛ فحركة حماس تعرف كيف تتصرف مع هذه الجرائم".

وقالت عن فقهاء أنه "أحد أبطال كتائب القسام بالضفة الغربية وأحد مجاهدي شعبنا الفلسطيني الذي تحرر من سجون الاحتلال في صفقة وفاء الأحرار".

وأشار البزم إلى أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقًا عاجلًا في الحدث.

والأسير المحرر فقهاء (38 عامًا)، من محرري صفقة "شاليط" عام 2011، وهو مبعد إلى قطاع غزة، وأصله من مدينة طوباس بالضفة المحتلة.

ويعتبر الشهيد فقهاء المسؤول الأول عن عملية صفد البطولية التي جاءت انتقاما لاغتيال القائد العام لكتائب القسام صلاح شحادة وادت لمقتل 9 إسرائيليين.

وكانت تقاريرٌ إعلامية عبرية، قالت سابقًا، أنّ فقهاء هو المسؤول عن إدارة العمل العسكري لحركة "حماس" في الضفة المحتلة. وقد ذُكر اسمه مسبقًا في عملية خطف المستوطنين الثلاثة قبيل الحرب الأخيرة على غزة.

وترجح مصادرٌ فلسطينية أنّ العملية هي عبارة عن اغتيال، وقد تمت بسلاح كاتم صوت.

من جانبه، قال القيادي في حركة "حماس" خليل الحية، أنّ "الشهيد فقهاء ليس له خصومة مع أحد، والأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا عاجلا، والمستفيد الوحيد من عملية الاغتيال هو الاحتلال".

هذا وقال القيادي عزت الرشق، أنّ "عملية الاغتيال هي عملية جبانة، والمستفيد منها هو الاحتلال وعملاءه".