الأسرى يُواصلون معركة #إضراب_الكرامة لليوم السادس

حجم الخط

يُواصل الأسرى الفلسطينيّون في سجون الاحتلال كافة، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي، للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.

وذكرت مصادر صباح اليوم السبت أن 30 أسيراً في سجن نفحة الصهيوني، وهم كامل القسم (11) المخصص لأسرى المؤبدات والأحكام العالية، انضموا للإضراب مساء أمس الجمعة.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي.

إلى ذلك، أفاد مركز "حنظلة" المختصّ بشؤون الأسرى والمحررين، مساء أمس، بأنّ مصلحة السجون نقلت القيادي في الشعبية ومسئول فرعها في السجون الأسير أبو حنيش من سجن "جلبوع" إلى عزل سجن "الجلمة"، كما نقلت الأسير منذر مفلح من سجن "هداريم" إلى عزل سجن الرملة، والأسير  نادر صدقة من سجن جلبوع إلى عزل سجن "أيلا" في بئر السبع المحتلة، وكليْهما من قيادة الشعبية بالسجون.

وأورد "حنظلة" أنّ ٣ من الأسرى المضربين أُصيبوا بحالة إعياء بسبب نقلهم من سجن "جلبوع" لقسميّ (٥) و(٦) بسجن النقب. وعليه طالب الأسرى بإخراج المضربين للمصابين إلى العيادة، لكنّ طلبهم قُوبل بالمماطلة من إدارة السجن، فبدأ الأسرى بالتصعيد والتكبير والهتاف، والطرق على الأبواب والتلويح بالتصعيد وزيارة الاحتجاج، وعلى إثره خضعت إدارة السجن لمطالب الأسرى وأخرجت الأسرى المضربين المرضى إلى العيادة، وعاد الهدوء سيد الموقف في "النقب"، وفقاً لـ"حنظلة".

هذا وتتواصل الفعاليات المُناصرة للأسرى في مختلف محافظات الوطن، ودول الشتات الفلسطيني.

في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، إذ أكد محامو الأسرى أن سلسلة من العقوبات طالت الأسرى المرضى الذين التحقوا بالإضراب، وتمثلت في مصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.