نفذت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات طالت عددًا من المواطنين، عقب اقتحام عدة مناطق بالضفة المحتلة، فيما داهمت منزل منفذ عملية الطعن يوم أمس بتل أبيب.
وداهمت قواتٌ كبيرة من جيش الاحتلال منزل منفذ عملية الطعن في تل أبيب، الأسير عماد الأغبر، في مدينة نابلس، حيث قامت بتخريب محتوياته وتدميره، قبل الانسحاب.
و قال شهود عيان أنّ القوات اقتحمت منزل الأغبر في نابلس، بأكثر من 9 آليات عسكرية، فيما لم تبلغ عن عمليات اعتقال.
وسلمت قوات الاحتلال الشاب أحمد عادل زعاقيق من بلدة بيت أمّٙر في محافظة الخليل، بلاغاً لمراجعة مخابراتها.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الشاب حاكم شراري الأعرج، بعد ان داهمت منزله في بلدة السواحرة الشرقية، جنوب شرق القدس المحتلة.
كما اعتقلت الطفل محمد فضل التميمي، والشقيقين أحمد ومحمود شاكر من قرية النبي صالح قضاء مدينة رام الله.
ونقلت مصادرٌ محلية أنّ قوات الاحتلال اعتقلت شابًا من مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، عقب اقتحام المخيم، فيما داهمت دورياتها بلدة الرام شرق القدس المحتلة.
وداهمت دوريات جيش الاحتلال بلدة حوسان قضاء بيت لحم، حيث اعتقلت أمين سر حركة فتح إسماعيل حمامرة، قبل الانسحاب منها.
وكان ثلاثة مواطنين أصيبوا بجراحٍ أحدهم إصابة خطيرة برصاص قوات الاحتلال، مساء أمس الأحد، إثر اقتحامها قرية "كفر مالك" شرق رام الله.
هذا وأعلن منسق أعمال جيش الاحتلال، عن وقف التصاريح المقدمة في إطار المؤسسات التطبيعية، بدءًا من فجر اليوم الاثنين، بعد تنفيذ عملية الطعن في تل أبيب.
