الأسرى يدخلون شهرهم الثاني في الإضراب عن الطعام

حجم الخط

دخل أكثر من 1800 أسيرًا في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، شهرهم الثاني من الإضراب المفتوح عن الطعام للمُطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقياديين كميل أبو حنيش وعاهد أبو غلمي، وقائد حركة فتح في السجون مروان البرغوثي وكريم يونس، وقادة حماس والجهاد الإسلامي بينهم عباس السيد وحسن سلامة وإبراهيم حامد.

وتواصلت الفعاليات المساندة للإضراب، وسط دعوات من اللجنة الوطنية، بضرورة، للتصعيد في الشارع الفلسطيني وعلى كافة الجبهات، وتكثيف المشاركة الشعبية التي تليق بمعركة الحرية والكرامة.

ونقلت مصلحة سجون الاحتلال عميد الأسرى كريم يونس إلى معتقل "الجلمة"، علماً أن إدارة السجون نقلته عدة مرات منذ بداية الإضراب.

كما قرر الأسير مروان البرغوثي التوقف عن شرب الماء، إن لم تناقش إدارة سجون الاحتلال مطالب المضربين عن الطعام، وكان البرغوثي قد أعلن عن هذه الخطوة خلال زيارة المحامي له قبل يومين.

هذا وسمحت إدارة السجون للمحامين بزيارة 39 أسيرا مضربا فقط منذ بدء الإضراب، وقد نفذت سلسلة من الإجراءات بحق المحامين، منها: المنع القطعي لزيارة أسماء محددة من الأسرى لا سيما قيادات الإضراب، والمنع القطعي لأسماء محددة من المحامين، وكذلك طلب وكالات خطية للزيارة من عائلات الأسرى، إلى جانب عدم الردّ على هواتف المحامين للتنسيق للزيارة، وإنكار الموافقة على التّنسيق عند وصول المحامي للسّجن.

ووفقاً لبرنامج اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، سيكون اليوم الأربعاء يوما للمسيرات في مراكز المدن بمشاركة الاتحادات الشعبية والنقابات المهنية والأطر والمؤسسات كافة، تنطلق نحو مقرات الأمم المتحدة والتجمع الساعة الحادية عشرة.