الأسرى يواصلون الإضراب عن الطعام منذ 32 يومًا

حجم الخط

يواصل أكثر من 1800 أسيرًا في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، الإضراب المفتوح عن الطعام، لليوم 32 على التوالي، للمُطالبة بحقوقهم المشروعة، وفي مقدّمتها وقف سياسات الإهمال الطبّي والاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، والتنكيل المُمارَس بحقهم في ملف الزيارات، وتحسين الظروف المعيشية.

ويشارك في الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والقياديين كميل أبو حنيش وعاهد أبو غلمي، وقائد حركة فتح في السجون مروان البرغوثي وكريم يونس، وقادة حماس والجهاد الإسلامي بينهم عباس السيد وحسن سلامة وإبراهيم حامد.

وانضم أكثر من 60 أسيرًا في سجن "جلبوع"، يوم أمس للإضراب، والأسرى أكدوا في رسائل تصل من السّجون بأنهم مستمرّون في معركتهم حتى نيل مطالبهم، مؤكّدين أن عامل الوقت لن يقف عقبة أمام سعيهم نحو تحقيق أهدافهم.

وتزداد الخطورة على الأوضاع الصحيّة للأسرى المضربين، لا سيما بعد إعلان عدد منهم التوقّف عن تناول الماء، فتطرأ تغيّرات على وظائف الأعضاء الداخلية وتقيؤ للدم ودوران مستمرّ وحالات إغماء، علاوة على الصعوبة في الحركة والتنقّل من مكان إلى آخر.

 ونقلت مصلحة سجون الاحتلا لجميع الأسرى المضربين، إلى سجون قريبة من المستشفيات، علماً أنها تقوم بنقلهم بواسطة عربة "البوسطة" ذات المقاعد الحديدية والتي يكون فيها الأسير مكبّل اليدين والقدمين لساعات طويلة، ما يزيد من معاناة الأسير المضرب.

وتواصلت الفعاليات المساندة للإضراب، وسط دعوات من اللجنة الوطنية، بضرورة، للتصعيد في الشارع الفلسطيني وعلى كافة الجبهات، وتكثيف المشاركة الشعبية التي تليق بمعركة الحرية والكرامة.