الشعبية تنعي رفيقها المناضل التاريخي يوسف سليمان النجار " أبو محمد"

 بيان نعي

الشعبية تنعي رفيقها المناضل التاريخي يوسف سليمان النجار " أبو محمد" 

تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا رفيقها المناضل التاريخي/ يوسف سليمان محمد النجار "أبومحمد" الذي رحل أمس الأحد عن عمر يناهز سبعين عاماً قضاها في خدمة وطنه وشعبه وحزبه.

وإذ تتوجه الجبهة بخالص عزائها إلى عائلة الرفيق الراحل المناضلة، وتخص بالذكر أبنائه محمد وأمجد وجميع أفراد العائلة، فإنها تشيد بمناقبه وتؤكد أن رحيله خسارة كبيرة لفلسطين وللخليل ولكل من عرفوه وأحبوه خاصة في الحقلين النضالي والنقابي.

الرفيق المناضل من مواليد عام 1947، وينحدر من قرية الفالوجة، وهو أحد العناوين المبكرة للنضال الوطني الكفاحي التي حظيت برضا وتقدير جماهير شعبنا، وقد خاض معترك النضال الفلسطيني مبكراً من خلال التحاقه في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1969، وشارك خلالها مع رفاق الدرب في تنفيذ العديد من العمليات العسكرية الجريئة، وعلى اثرها تم اعتقاله من قبل الاحتلال الصهيوني بتاريخ 9/10/1969 وأفرُج عنه بعد عشر سنوات بتاريخ 9/10/1979. وبعد الإفراج عنه واصل نضاله في الجبهة متصدياً بهمة مرفوعة وإيماناً بعدالة قضيتنا لقوات الاحتلال ومخططاتهم.

عُرف الرفيق الراحل بتواضعه الكبير وشهامته ونقائه، وبرز دوره في العمل النقابي والدفاع عن حقوق أبناء شعبه خصوصاً شريحة العمال والموظفين أثناء عمله في بلدية الخليل.

وتعاهد الجبهة رفيقها المناضل الراحل أن تبقى على ذات الدرب الذي سار وناضل واعتقل من أجله، درب المقاومة والعودة والتحرير لكامل التراب الوطني الفلسطيني.

المجد للشهداء وإننا حتماً لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

29/5/2017