الجبهة الشعبية: سياسة العقاب الجماعي ضد القدس وقرية دير أبومشعل لن تطفئ جذوة المقاومة

تصريح صحفي

الجبهة الشعبية: سياسة العقاب الجماعي ضد القدس وقرية دير أبومشعل لن تطفئ جذوة المقاومة

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الاعتداءات الصهيونية المتكررة ضد مدينة القدس والأقصى وأساليب العقاب الجماعي التي تصاعدت في الساعات الأخيرة، ومحاصرة قرية دير أبومشعل وشن حملة اعتقالات واعتداءات ضد المواطنين والقيام بحملة مداهمات واسعة ضد القرية لن تطفئ جذوة المقاومة، ولن تؤدي إلا للمزيد من إصرار شعبنا على التشبث بالحقوق والثوابت وحماية المقدسات.

واعتبرت الجبهة قيام قوات مدججة من شرطة الاحتلال باقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين واغلاق منطقة باب العامود وفرض طوق عسكري عليها هي خطوة انتقامية معتادة لصرف الأنظار عن الفشل المدوي لجنوده في منع عملية القدس البطولية والتي ضربت عمق الإجراءات الصهيونية المشددة في المدينة المقدسة، مشددة على أن هذه الممارسات الإجرامية هي جوهر وصلب السياسة الصهيونية.

ورأت الجبهة في تهديدات رئيس وزراء العدو الصهيوني مجرم الحرب " نتنياهو" باتخاذ إجراءات غير مسبوقة ضد مدينة القدس، وقرية دير أبو مشعل واعطاءه الأوامر بهدم بيوت منفذي عملية القدس البطولية هي مجرد بالونات فارغة موجهة للمجتمع الصهيوني بعد فشله مجدداً في اختبار عملية القدس ومن أجل التغطية على تهم الفساد التي برزت على السطح من جديد،  فلطالما انقلبت سياسة هدم البيوت وأساليب العقاب الجماعي وبالاً على الاحتلال وجنوده،  ولم تنجح يوماً في إجهاض روح المقاومة وكسر الحاضنة الشعبية لدى جماهير شعبنا، بل أججت شعلة الانتفاضة والمقاومة.

وحيت الجبهة صمود أهلنا في مدينة القدس المحتلة وقرية دير أبو مشعل، والذين كانوا على قدر المسئولية في التصدي لإجراءات الاحتلال،  داعية جماهير شعبنا مقابلة هذا الصمود ببذل الجهود من أجل كسر الطوق المفروض على كل من المدينة والقرية، داعية إلى تحويل كل هدم بيت إلى معركة واشتباك مع العدو وعدم التسليم بهذه السياسة وفضحها أمام العالم ، فالهدف من هذه السياسة هو كسر إرادة الجماهير وإضعاف التفافها واحتضانها للمقاومة.

كما دعت الجبهة وسائل الاعلام الفلسطينية والعالمية إلى التواجد بكثافة ونقل صور القمع والتنكيل والاغلاق الذي تتعرض له قرية دير أبو مشعل الصامدة.

وحذرت الجبهة العدو الصهيوني أنه مقابل كل بيت سيهدمه في دير أبو مشعل وغيرها سيخرج من بين ركام المنزل فدائي فلسطيني سيرد على هذه الجريمة في العمق الصهيوني، وكما حدث في عملية وعد البراق الجريئة.

وتوجهت الجبهة بخالص تحية الفخر والاعتزاز لعائلات وأمهات الشهداء على وجه الخصوص على صبرهم وكبريائهم الوطني والإنساني.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الاعلام المركزي

19/6/2017