توغل شمال وجنوب القطاع.. وإطلاق نار تجاه الصيادين شمالًا

حجم الخط

توغلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الاثنين، داخل أراضي المواطنين في مناطق شرق جنوب قطاع غزة، وشماله، فيما استهدفت زوارقها الحربية مراكب الصيادين قبالة شمال القطاع.

وقالت مصادرٌ محلية، أنّ أربعة جرافات عسكرية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، توغلت بشكل محدود شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

فيما توغلت أربع جرافات أخرى تابعة لجيش الاحتلال قرب حاجز بيت حانون/ إيرز شمال القطاع.

هذا وأطلقت زوارق الاحتلال  "الإسرائيلي"، نيران أسلحتها الرشاشة  تجاه قوارب الصيادين في بحر شمال مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأدى الاستهداف لتراجع الصيادين العاملين في عرض البحر، وانسحابهم، ما يعني توقفهم عن العمل بسبب الخطر الذي يتهددهم.

وأصيب صيادٌ فلسطيني في 30 مايو/أيار الماضي برصاص بحرية الاحتلال، عقب استهدافه في بحر شمال غرب غزة.

وكان الصياد محمد بكر (25 عامًا)، استشهد منتصف مايو الجاري، واعتقلت بحرية الاحتلال 6 صيادين آخرين وأصيب شقيقه بجراح.

وباتت عملية استهداف الصيادين من قبل قوات الاحتلال في عرض البحر أمرًا يوميًا يُضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة، منذ توقيع اتفاق التهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في 26 آب/ أغسطس 2014، برعاية مصرية.

ووصل عدد حالات الاعتقال في صفوف الصيادين الفلسطينيين العام الماضي (2016) إلى 125؛ بينهم ثلاثة جرى اعتقالهم بعد إصابتهم بالرصاص، وتم الإفراج عن معظمهم، كما قتلت قوات الاحتلال  3 صيادين؛ أحدهما لم يتم العثور على جثمانه، وجرحت عشرات آخرين.

ووسعت سلطات الاحتلال، بداية مايو/أيار، مساحة الصيد قبالة شواطئ القطاع "بشكل جزئي" من 6 إلى 9 أميال بحرية، بعدما كانت قد قلصتها منذ فرضها حصارًا مشددًا على القطاع منتصف عام 2007. 

ويفرض جيش الاحتلال قيودًا مشددة على عمل الصيادين الفلسطينيين في البحر بقطاع غزة بدعوى محاربته عمليات التهريب ويحظر عليهم الإبحار لأكثر من ستة أميال، وعادة ما يبرر الاحتلال اعتقال الصيادين في قطاع غزة، لتجاوزهم المسافة المسموح بها للصيد.