الشعبية: من يلتقي العدو يضع نفسه في مواجهة شعبنا وعليه أن يتوقع العقاب

تصريح صحفي

في إشارة إلى ما جرى في جنين

الشعبية: من يلتقي العدو يضع نفسه في مواجهة شعبنا وعليه أن يتوقع العقاب

استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة إقدام ضباط من السلطة وبعض التجار في جنين على المشاركة في حفل وداع ما يُسمى مسئول الارتباط الصهيوني في جيش الاحتلال المجرم " سمير كيوف".

واعتبرت الجبهة أن مشاركة الوفد الفلسطيني في وداع مجرم حرب صهيوني تلطخت يديه بدماء أبناء شعبنا هو وصمة عار على جبين من أعطى القرار، وطعنة مسمومة في خاصرة شعبنا، واستهتار بدماء الشهداء وبتضحيات شعبنا الذي ما زال يئن تحت وطأة جرائم الاحتلال، ويدفع فاتورة هذه اللقاءات التطبيعية التي يستغلها الاحتلال لتجميل وجهه القبيح.

وأكدت الجبهة على أن هذا اللقاء الذي احتضنه ما يُسمى معسكر سالم الاستيطاني والذي طالما شكّل معاناة مستمرة لأبناء شعبنا هو برهان جديد على أن السلطة لا تستخلص العبر من خطاياها الكبيرة واستمرارها في معاندة أبناء شعبنا وقواه الوطنية من خلال هرولة قياداتها نحو التطبيع واللقاءات مع العدو وفي ظل استمرار أجهزتها الأمنية بالتنسيق الأمني.

وأوضحت الجبهة على أن من يستمر بهذا المربع التطبيعي يضع نفسه في مواجهة شعبنا وعليه أن يتوقع العقاب على هذه الممارسات، فهكذا جرائم وطنية لا تسقط بالتقادم.

وشددت الجبهة على أن المسؤولية الوطنية تقتضي من الفعاليات الوطنية والمجتمعية والثقافية والتجارية إدانة هذه اللقاءات التطبيعية، وفضح ومحاصرة ومقاطعة رموزها.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

13/9/2017