منظمة الجبهة بالسجون تُرحب بخطوات المصالحة وتُؤكد أنّ سلاح المقاومة شرعي ويجب حمايته وعدم المساس به

تصريح صحفي صادر عن منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

منظمة الجبهة بالسجون تُرحب بخطوات المصالحة وتُؤكد أنّ سلاح المقاومة شرعي ويجب حمايته وعدم المساس به

رحبت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال بالتطورات الإيجابية على صعيد المصالحة، مؤكدة على أهمية أن تكون هناك خطوات من الرئيس بالتراجع الفوري عن الإجراءات العقابية التي فُرضت على القطاع، محذرة من التداعيات السلبية في تنفيذ هذا الاستحقاق حتى تسير عجلة المصالحة بدون أي عراقيل.

 هذا وأكدت منظمة الجبهة أن جميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال يرقبون باهتمامٍ بالغٍ التطورات الأخيرة على صعيد المصالحة، ويأملون أن يتم تنفيذ اتفاق المصالحة، وحمايته وطنياً وشعبياً، مؤكدين أنهم سيقفوا إلى جانب أبناء شعبهم في دعم وحدتهم الوطنية وحقوقهم، مع التأكيد على مشروعية شعبنا في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المتاحة.

 واعتبرت منظمة فرع السجون أن سلاح المقاومة هو سلاح شرعي وأن المساس به هو مساس بحق الشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة، ولذلك فإن أي استحقاق للمصالحة يجب أن يكفل بناء استراتيجية كفاحية وطنية لإدارة المعركة مع الاحتلال بشكل جماعي، وبناء سياسة واضحة ترفض أي مساومة على حق شعبنا في المقاومة وعلى مشروعية سلاحها.

وختمت منظمة الجبهة تصريحها بالتأكيد على ضرورة تذليل كافة العقبات، تمهيداً لإجراء انتخابات شاملة لترتيب البيت الفلسطيني خاصة للمجلس الوطني التوحيدي بمشاركة جميع ألوان الطيف الفلسطيني، تكون أهم مهامه إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أُسس وطنية وديمقراطية تكرّس التمثيل الوطني لشعبنا في كل أماكن تواجده، وتصوغ استراتيجية مواجهة للاحتلال وجرائمه ولكل مخططاته والمشاريع التصفويّة التي تستهدف إنهاء الكينونة الوطنية الفلسطينية برمتها.

 منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

 4/10/2017