أسرى الجبهة الشعبية يحذرون من خطورة اقتحام حافلة أهالي الأسرى وسيكون له تداعيات خطيرة داخل السجون

خلال بيان جماهيري

أسرى الجبهة الشعبية يحذرون من خطورة اقتحام حافلة أهالي الأسرى وسيكون له تداعيات خطيرة داخل السجون

حذرت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال من خطورة اقتحام عضو الكنيست الصهيوني العنصري" اوران حازان" لحافلة نقل أهالي الأسرى من قطاع غزة إلى سجني نفحة وريمون، مشددة على أن هذا التصرف الإجرامي سيكون له تداعيات خطيرة داخل السجون.

وقالت منظمة الجبهة في بيان جماهيري صادر عنها" أن الأسرى لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا السلوك الهمجي والأرعن والجبان لعضو الكنيست الصهيوني وثلة من عصابة الإرهاب، فأهالي الأسرى هم خط أحمر وتجاوزهم يعني كسر كافة القواعد والتفاهمات والمحاذير داخل قلاع الأسر، ويضع الحركة الأسيرة أمام منعطف خطير وخيارات صعبة وقاسية، وسيكون لها انعكاساتها على الوضع السياسي برمته".

كما أوضح البيان أن حافلات الزيارة التي تقل أهالي الأسرى تأتي برفقة شرطة الاحتلال وأجهزته، وهذا يعني أنها سمحت بهذا الانتهاك وأجازت لعضو الكنيست الليكودي للتطاول على أهالي الأسرى من نساء وأطفال ما يعبر عن تواطؤ الأجهزة الأمنية الصهيونية وإجرامها وتعديها على حرمة الأهالي العزل، ويؤكد على حقيقة مؤسسات الاحتلال التي تمارس الإرهاب بحق المواطنين الفلسطينيين، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

وتناول البيان معطيات تؤكد أن الأسرى الفلسطينيين وأهاليهم باتوا موضع استهداف ممنهج من قبل السياسيين الإسرائيليين والذين يسوقون أنفسهم عبر مواقفهم المتطرفة تجاه الشعب الفلسطيني بشكل عام والأسرى السياسيين بشكل خاص، فالأحزاب الصهيونية تتسابق باتخاذ  مواقف الاستعلاء والاستفزاز ضد شعبنا كلما اشتمت رائحة انتخابات مقبلة.

وأكد البيان بهذا الصدد أن الحركة الأسيرة لن تمرر ما جرى مرور الكرام، ولن تترك ذوي الأسرى لقمة سائغة للكلاب المسعورة الصهيونية المتطرفة.

ودعا البيان جماهير شعبنا إلى التصدي بكل حزم وشدة لأي محاولة للمس بكرامة الأسرى باعتبار أن ذوي الأسرى هم قيمة مقدسة لا يسمح بالتطاول عليهم.

وختم البيان بالتحية لأبناء شعبنا المنتفضين حول قرار "ترامب" بخصوص القدس والذين يقدمون الغالي والنفيس من أجل القدس بما تحمله من مكانة إنسانية وتاريخية وعرقية مقدسة .

 النص الكامل للبيان: 

  

بيان جماهيري صادر عن منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال

     يا جماهير شعبنا الباسل،،،

أثناء توجه عشرات من أهالي الأسرى في قطاع غزة يوم أمس الاثنين لزيارة أبنائهم في السجون الصهيونية تم إيقاف الباصات فور خروجها من معبر " إيريز" حيث تفاجئ الأهالي بالفاشي " ارون حازان" عضو الكنيست الصهيوني باقتحام أحد الباصات ترافقه وسائل اعلام، وأخذ يوجه شتائمه لأمهات الأسرى والأطفال والشيوخ، وهي خطوة تعبّر عن مدى انحطاط وفاشية وإفلاس هذه الدولة، وقادتها الذين فشل جيشها في مواجهة أبطال غزة بالحروب، فأطلقت الكلب ينبح على الأطفال الصغار والأمهات العجائز.

إن هذا اللقيط القادم من المواخير وزواريب العالم السفلي يمثل فخر الصناعة السياسية في دولة الكيان، وهو المعروف بجهله وضحالته ولا يحسن إلا الشتائم واعتدنا على حركاته الصبيانية الاستعراضية التي يتهافت إليها الغوغائيين بهذه الدولة والتي تتقاطع مع قادة هذه الدولة الذين يخرجون علينا بين الحين والآخر بمثل هذه المواقف والتصريحات من أمثال " ليبرمان وبينيت وأردان وشكيد" وعلى رأسهم زعيم العالم السفلي في هذه الدولة المارقة "بنيامين نتنياهو" والذي يعكس مدى الانحطاط والبهيمية لهذه الدولة وتسقط تبجحاتهم بأنها واحة الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة.

يا جماهير شعبنا الأبية،،،

إن هذا التصرف الإجرامي من قبل عضو الكنيست المجرم " حازان" سيكون له تداعيات خطيرة داخل السجون وإن الأسرى لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا السلوك الهمجي والأرعن والجبان لعضو الكنيست الصهيوني وثلة من عصابة الإرهاب؛ فأهالي الأسرى هم خط أحمر وتجاوزهم يعني كسر كافة القواعد والتفاهمات والمحاذير داخل قلاع الأسر ويضع الحركة الأسيرة أمام منعطف خطير وخيارات صعبة وقاسية سيكون لها انعكاساتها على الوضع السياسي برمته.

وإننا في منظمة فرع السجون وإذ نستنكر هذا الفعل الخسيس والجبان نود التأكيد على ما يلي:

1)        إن هذه الحادثة لم تأتِ بطريق المصادفة أو بمبادرة الوضيع " حازان" وحده وإنما تواطئ فيها كافة أجهزة الدولة من الجيش والشرطة وإدارة الأمن الداخلي ومصلحة السجون ووسائل الإعلام الصهيونية، ومن ورائهم الحكومة التي أرادت لفت الأنظار عن قضايا الفساد المتورط فيها " نتنياهو" وأركان حكومته؛ فحافلات الزيارة التي تنقل أهالي الأسرى تأتي برفقة شرطة الاحتلال وأجهزته، وهذا يعني أنها سمحت بهذا الانتهاك وأجازت لعضو الكنيست الليكودي التطاول على أهالي الاسرى من نساء وأطفال مما يعبّر عن تواطؤ الأجهزة الأمنية الصهيونية وإجرامها وتعديها على حرمة الأهالي العزل، وهو يؤكد على حقيقة مؤسسات الاحتلال التي تمارس الإرهاب بحق المواطنين الفلسطينيين ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.

2)        إن تجرؤ هذا المنحط على دخول الباص وتوجيهه الشتائم إلى الأهالي ينبغي ألا يمر مرور الكرام وعليه أن يتحمّل مسئولية فعلته وإن كان يتمتع بهذه الجرأة ندعوه أن يتفضل ويأتي إلى السجون ويوجه لنا مثل هذه الشتائم لنرى إن كان يجرؤ بالمجيء إلينا والوقوف في وجهنا بدلاً من عربدته الساقطة على الأطفال والعجائز؟.

3)        نحمّل المسئولية لمصلحة السجون والتي تواطأت مع هذا اللقيط، وعليها أن تعتذر للأسرى وأهاليهم وإلا فإن هذا الحادث لن يمر مرو الكرام.

4)        كما نحمّل المسئولية للصليب الأحمر الذي ينظم الزيارة برعايته وإشرافه الكاملين، وعليه فإن الصليب مطالب بالإدانة العلنية لهذا الحادث، ورفع شكاوي للمؤسسات الدولية.

5)        إننا ندعو المجلس التشريعي والسلطة الفلسطينية وهيئة شئون الأسرى وكافة المؤسسات الحقوقية أن تقوم بتوجيه الرسائل لكافة البرلمانات العالمية والمؤسسات الدولية لفضح ممارسات الاحتلال ومطالبتهم بإدانة هذا الحادث، ومقاطعة البرلمان الصهيوني وأعضائه، ورفع شكاوي لمحكمة الجنايات الدولية، والمطالبة بملاحقة " ارون" وكافة قادة الاحتلال المجرمين.

6)        إننا ندعو جماهير شعبنا لتنظيم فعاليات جماهيرية وإعلامية للتنديد بهذه الحادثة وللتضامن مع أهالي الأسرى الذين يتعرضون باستمرار لمضايقات على المعابر وبوابات السجون.

يا جماهير شعبنا الباسلة،،،

لقد اعتدنا نحن الأسرى على مثل هذه التصريحات الحقيرة من جانب قادة العدو، والتي تنطوي على الحقد والكراهية والعنصرية ونقول لهذا المنحط " مت بغيظك نحن نمثل الوجه الحضاري والمشرق لنضال شعبنا، وهذه الميزة يعترف العالم بها، أما أنت فمكانك وملعبك المواخير وزواريب العالم السفلي، ولا يفوتنا إلا أن نهنئ النخبة السياسية في إسرائيل على هذا الحمار الجديد الذي ينتمي إلى ذات الفصيلة التي ينتمي إليها ليبرمان وأردان وبنيت  وسائر الحمير والبغال الذين يشكّلون رموزاً لمدى تفشي البهيمية في هذه الدولة الفاشية".

يا جماهيرنا البطلة،،،

نحييكم أيها المنتفضون ضد قرار "ترامب" حول القدس وأنتم تقدمون الغالي والنفيس من أجل القدس، ما تحمله من مكانة تاريخية وإنسانية ودينية وعرقية مقدسة، وندعوكم لاستمرار الحراك الجماهيري نصرةً من أجل القدس.

وإننا حتماً لمنتصرون

منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال