العدو يزعم تدمير كل البنية التحتية الإيرانية في سوريا.. ونتنياهو: أستبعد التدخّل الروسي

حجم الخط

زعم وزير حرب الاحتلال أفيغدور ليبرمان، في أعقاب العدوان الصهيوني على سوريا، فجر اليوم الخميس أنّه "تمّ ضرب كل البنى التحية الإيرانية في سوريا ونأمل أن هذا الفصل قد انتهى".

وكان الجيش الصهيوني شنّ عدواناً على الأراضي السورية فجر اليوم، بعشرات الصواريخ، تصدّت الدفاعات الجوية السورية لها، دون أن تُوقع إصابات.  سبق هذا استهداف عشرات الصواريخ التي أطلقت من سوريا مواقع عسكرية صهيونيّة في الشمال الفلسطيني المحتل، الليلة الماضية، اتّهمت "إسرائيل" فيلق القدس في سوريا بإطلاقها. واعتبرته عدواناً إيرانيّاً خطيرًا.

وفي تصريح آخر، من قادة العدو الصهيوني، قال وزير الحرب السابق في الكيان، عمير بيرتس "لا ينبغي السماح للإيرانيين بالتمركز عند الحدود، ويجب أن نواصل نشر القبة الحديدية والردّ بحزم على أيّ إطلاق نار ضد إسرائيل"، وطالب حكومته بالاستعداد لـ "مواجهة أوسع، وتخصيص ملياريْ شيكل على الفور لمعالجة الفجوات في الجبهة الداخلية".

سبق هذا تصريحات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال فيها إنّه أطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على موقفه من توجيه ضربات إيرانية لكيانه انطلاقًا من الأراضي السورية.

واستبعد نتنياهو تدخلّ روسيا للحدّ من العمليات العسكرية "الإسرائيلية" في سوريا. وأضاف، في تصريحات صحفية أعقبت لقاءه بوتن في الكرملين، أنّه قال للأخير "يحق لكل دولة اتخاذ الإجراءات اللازمة للدفاع عن نفسها". كما تضمّن اللقاء تأكيد نتنياهو على ضرورة مواصلة "التنسيق الأمني بين الجيشيْن الروسي والإسرائيلي".

يُشار إلى أنّ طائرات أمريكية وبريطانية وفرنسية شنّت عدواناً ثلاثيًا على عدّة مناطق بسوريا تضمّنت مواقع ومراكز أبحاث ومطارات، بتاريخ 14 ابريل الماضي. سبقه عدوانٌ صهيوني على مطار T4 في حمص بتاريخ 9 من الشهر ذاته.