فارس: أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام في تدهور مستمر

قال رئيس نادي الأسير قدوره فارس، اليوم الثلاثاء، إن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال
حجم الخط
قال رئيس نادي الأسير قدوره فارس، اليوم الثلاثاء، إن أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في تدهور مستمر، خاصة بعد مرور 40 يوما على إضراب بعضهم كالأسيرين بلال ذياب وثائر حلاحله. وأوضح فارس في مؤتمر صحفي عقده نادي الأسير في مقره، أن هذا العام سيكون وبإضراب هؤلاء الأبطال ومساندة شعبنا وفعاليته المختلفة، عاما لإسقاط الاعتقال الإداري وإنهائه والقضاء على أبشع أنواع الاعتقال التي تمارسه إسرائيل بحق أبناء شعبنا. وشارك في المؤتمر الصحفي وكيل وزارة الأسرى زياد أبو عين، ووالد الأسير ثائر حلاحله، وشقيق الأسير حسن الصفدي، ووالدة الأسير محمد التاج، وشقيق الأسير جعفر عز الدين الذي تحدث بالنيابة أيضا عن ذوي الأسير بلال ذياب. وبيّن أن المؤتمر جاء بعد اجتماع مطول جرى مع ذوي الأسرى المضربين عن الطعام، من أجل البحث في مطالبهم، وإبداء بعض الملاحظات حول ما يجري في قضايا أبنائهم، داعياً لعدم التعامل مع ملف الأسرى المضربين عن الطعام كخبر اعتيادي والمرور عنه، مطالبا أبناء شعبنا إلى الانخراط في قضية الأسرى من خلال الفعاليات التي هي واجب على كل إنسان لإنقاذ حياة أسرانا. بدوره، حمل أبو عين، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدا أن السلطة الوطنية تعمل جاهدة من أجل الإفراج عن أسرانا وهي حريصة كل الحرص على نقل معاناة أسرانا لكل العالم، وأن الاعتقال الإداري جائر وظالم ولا يقبله أي إنسان. وقال والد الأسير ثائر حلاحله إن نجله ثائر مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 43 يوماً، وحالته الصحية في تدهور مستمر، ورغم ذلك تصر إدارة السجون من منعنا من زيارته ونحن حاولنا زيارته الأسبوع الماضي إلا أن إدارة السجن رفضت رغم التنسيق مع الصليب الأحمر، وأضاف: ’نحن قلقون عليه جدا وننتظر كل ساعة أي خبر بخصوصه’. وأكد فؤاد الصفدي شقيق الأسير حسن، أن شقيقه مستمر في إضرابه ووضعه صعب للغاية وهو الآن في مستشفى سجن الرملة وهو بحاجة إلى متابعة طبية طارئة، وكان معتقلا إداريا لمدة 105 شهور من عمره، وطالب المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته اتجاه الأسرى في سجون الاحتلال وتحديدا الأسرى الإداريين . واستصرخ نجيب عز الدين شقيق الأسير جعفر عز الدين المضرب عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله الإداري والقابع في عزل الجلمة، العالم أجمع بأن يقفوا بجانب الأسرى المضربين عن الطعام في ظل تدهور خطير على حالتهم الصحية. ونوه إلى أن إدارة السجن فرضت عليه عدة عقوبات نتيجة لإضرابه عن الطعام منها غرامات ماليه باهظة، كما تحدث بالنيابة عن ذوي الأسير بلال ذياب المضرب عن الطعام منذ 43 يوما وهو أيضا في حالة حرجة للغاية. وقالت والدة الأسير محمد التاج: ’أنا في غاية القلق على نجلي الذي يضرب عن الطعام لمطلب كبير وهو اعتباره أسير حرب’، مطالبة هي الأخرى العالم من أجل إنقاذ نجلها. يذكر أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام أصبح 8 أسرى ومعظمهم تجاوزوا أكثر من 20 يوماً في إضرابهم.