لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني ندوة سياسية في صور وتكريم لاسرى محررين

تضامناً مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والامبريالية العالمية,  ولمناسبة يوم الاسير ا
حجم الخط
تضامناً مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والامبريالية العالمية, ولمناسبة يوم الاسير الفلسطيني نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والحزب الشيوعي اللبناني ندوة سياسية في قاعة مركز الشباب الفلسطيني - مخيم برج الشمالي شرق مدينة صور . بحضور ممثلين عن الاحزاب والقوى الفلسطينية واللبنانية , ومؤسسات , وفاعليات . وبعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني , قدم مسؤول منطقة صور في الجبهة الشعبية احمد مراد , ومسؤول الحزب الشيوعي اللبناني علي الجمل درعاً تقديرياً بأسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والحزب الشيوعي اللبناني عربون تقدير ووفاء للأسيرين المحررين الاستاذ حلمي موسى محرر الشؤون الاسرائيلية في صحيفة السفير اللبنانية , والرفيق كايد بندر احد كادرات الحزب الشيوعي اللبناني . وتحدث بندر عن معاناة الاسرى في سجون الاحتلال , من واقع تجربته على مدى عشر سنوات في زنازين العدو . مشدداً على ان الحديث عن تجربة الحركة الوطنية الاسيرة تحتاج الى وقت طويل وكتابة المجلدات الطويلة , متحدثاً بإيجاز عن اساليب القمع والتعذيب في سجون الاحتلال وختم بندر بتوجيه التحية لكافة الاسرى وفي مقدمتهم الامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات كما توجه بالتحية للمعتقلين في السجون الفرنسية جورج ابراهيم عبد الله والمناضل الاممي كارلوس. من جهته عبر محرر الشؤون الاسرائيلية في صحيفة السفير اللبنانية الاسير المحرر الاستاذ حلمي موسى عن بالغ سعادته وهو بين اهله في مخيم برج الشمالي وبين رفاقه في الحزب الشيوعي اللبناني والجبهة الشعبية . ونوه موسى بالدور النضالي الذي لعبته ولا تزال الحركة الوطنية الاسيرة خصوصاً في المفاصل السياسية الاساسية مشيراً الى دورها الاساسي في صياغة وثيقة الوفاق الوطني التي شكلت اجماعاً وطنياً لأستعادة الوحدة والتي جرى التراجع عنها من قبل البعض في ظل الصراع على السلطة . وتوقف امام سلسلة الفاعليات الوطنية والتحركات الاحتجاجية والاضرابات التي يخوضها الاسرى في مواجهة الممارسات الصهيونية والتي كانت تشعل الشارع الفلسطيني وتعيد توجيه بوصلة النضال بأتجاهها الحقيقي. وتحدث موسى عن الواقع الفلسطيني في ظل المتغيرات العربية فأشار الى ان ما يجري في الواقع العربي كسر حاجز الخوف ويمكن ان يشكل بارقة امل للخروج من هذا الواقع المؤلم اذا ما احسنت الشعوب العربية ادارة هذا الحراك استناداً الى قوة الجماهير العربية بعيداً عن أية تدخلات خارجية وبما يخدم الاهداف الوطنية والتحررية للغالبية العظمى من الفئات الكادحة اصحاب المصلحة الحقيقية في التقدم والحرية .