افتتحت جبهة العمل الطلابي التقدمية في المدارس الثانوية، المخيم التنشيطي بعنوان" كلنا مقاومة" بحضور أعضاء قيادة الفرع لؤي الزعانين وأحمد الطناني وعدد من قيادة المحافظة وقيادة جبهة العمل الطلابي ولجنة نشاط الشباب.
وبدأ افتتاح المخيم بدقيقة صمت على أرواح الشهداء ومن ثم كلمة الجبهة التي قدمّها عضو قيادة الفرع الرفيق لؤي الزعانين " أبو يامن"، حيث أكد خلالها على رؤية الجبهة الشعبية المتعلقة بالعمل مع قطاع الشباب وعلى أهمية أن يمثل الطلاب الثانويين نموذجًا فريدًا في التقدم العلمي وأن يكونوا مثل أعلى في مدارسهم وأمام هيئاتهم التدريسية.
وقال الرفيق أبو يامن للطلاب إن:" المسيرة التعليمية هي جبهة من جبهات المواجهة مع الاحتلال لا تقل أهميتها عن كل أساليب ووسائل النضال الأخرى"، مشددًا على أهمية التثقيف وضرورة أن يمتلك الشباب الموقف السياسي بكل أبعاده حتى يكونوا في الخندق الأمامي للتصدي لكل مشاريع الاحتلال وأعوانه.
وأضاف أن موقف الجبهة الشعبية المتمسك بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام كأولوية ثابتة ومدخل رئيسي لحل كل الإشكاليات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن تقبل الجبهة بمقايضة الحقوق السياسية ببعض الامتيازات الإنسانية.
وشدد الرفيق أبو يامن على أن الجبهة الشعبية لا يمكن أن تقبل بهدنة أو تهدئة باعتبارهما خطأ بالمعنى السياسي، طالما أن الاحتلال ما زال جاثماً على صدورنا، مؤكداً على ضرورة استمرار المقاومة بكافة أشكالها كمرتكز لإدارة الصراع معه، مشيراً أن التعامل مع التهدئة يمكن أن تكون في الإطار التكتيكي في إطار هذه المقاومة ومن خلال التوافق الوطني والذي يتم من خلاله تحديد تكتيكات مقاومة الاحتلال في المكان والزمان اللذين نريدهما ارتباطاً بمصالح شعبنا، وبعيدًا عن أيّة اشتراطات أو التزامات سياسية يمكن أن تمس بأشكال نضالنا أو حقوقنا .
وخلال الافتتاح، قسم المنتسبون لمجموعات ركزت على البعد الثقافي، ثم توجهوا لمخيم العودة شرق جباليا، حيث كان بانتظارهم فريق الممرض المتطوع وتم تدريبهم على الإسعافات الاسعافات الاولية.
ومن الجدير ذكره، أن أعمال المخيم ستتواصل لأيام قادمة يستكمل فيها المنتسبين كل البرنامج وخطة العمل .