الشعبية: نحو استمرار المقاومة بمختلف أشكالها حتى العصيان الشامل والانتفاضة العارمة

تصريح صحفي

الشعبية:  نحو استمرار المقاومة بمختلف أشكالها حتى العصيان الشامل والانتفاضة العارمة

 اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن تصاعد وتيرة العدوان الفاشي الصهيوني على شعبنا والذي تجسد اليوم في جريمة قتل الشاب محمد الريماوي في قرية بيت ريما بدم بارد، واستمرار تدنيس باحات المسجد الأقصى، بالإضافة إلى مواصلة استهداف وقصف المدنيين المشاركين في مسيرات العودة بقطاع غزة يدلل على فاشية وإجرام هذا العدو، وعلى عقم خيارات التسوية ونهج أوسلو المدمر أو أية حلول لا تضمن انتزاع كامل الحقوق ورحيل هذا الاحتلال.

وأكدت الجبهة أن جريمة اليوم في بيت ريما تؤكد مجدداً بأن اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا العدو هي لغة السلاح والمقاومة والصمود، ما يستدعي استمرار المقاومة بمختلف أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة حتى العصيان الشامل والانتفاضة العارمة في وجه هذا الاحتلال المجرم.

ودعت الجبهة إلى ضرورة الإسراع بإنجاز المصالحة وإنهاء كل السجالات والخلافات والتي يستفيد منها العدو الفاشي في التغطية على جرائمه ومواصلة عدوانه، وبما يمهد لبناء المؤسسة الفلسطينية  الجامعة والتي من خلالها نبني وحدة حقيقية نصوغ من خلالها برنامج نضالي  كفاحي يواجه جرائم الاحتلال وكل المخططات التصفوية.

 ونددت الجبهة بتواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخجل أمام هذه الجرائم الصهيونية المستمرة، مشددة أنه لم يعد مقبولاً أن يقف هذا العالم متفرجاً على جرائم الاحتلال دون أن يحرك ساكناً.

 وختمت الجبهة بيانها مؤكدة على أن الشعب الفلسطيني الباسل وقواه المناضلة الحية ستواصل تمسكها بالحقوق الوطنية المشروعة كاملة ولن تثنيها جرائم القتل ولا المجازر ولا الحصار عن المضي قدماً في مسيرة العودة والتحرير.

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

18/9/2018