الشعبية: الاحتلال سيدفع عاجلاً أم آجلاً ثمن جرائمه بحق شعبنا

بيان صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

 

الشعبية: الاحتلال سيدفع عاجلاً أم آجلاً ثمن جرائمه بحق شعبنا

 

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأطفال الشهداء الثلاثة ( خالد بسام سعيد، وعبد الحميد أبوظاهر، ومحمد إبراهيم السطري)، الذين ارتقوا شهداء مساء أمس في مجزرة صهيونية جديدة شرقي غزة، وحمّلت الاحتلال الصهيوني المسئولية عن هذه المجزرة البشعة، مشددة على حق شعبنا ومقاومته في الرد عليها، وفي الدفاع عن أبناء شعبنا.

وأكدت الجبهة أن الاستهداف المباشر للأطفال رغم امتلاك الاحتلال كل الوسائل التكنولوجية لتحديد هوية الأطفال يكشف وجود نية مبيتة وتعمّد لارتكاب هذه المجزرة بدم بارد، في محاولة لفرض معادلة جديدة تسعى من خلالها إلى تركيع شعبنا وكسر إرادته وإجهاض مسيرات العودة.

واعتبرت الجبهة أن هذه المجزرة المروعة بحق الأطفال واستمرار الجرائم الدموية الفظيعة لهذا العدو المجرم يجب أن تضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته، ما يستدعي من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان اتخاذ موقف واضح حيال منظومة الإرهاب الصهيونية في استهدافها الإجرامي للأطفال والمدنيين العزل، والتحقيق في هذه الجرائم وإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية فوراً كي لا تكون شريكة للعدو أو متواطئة معه في هذه الجرائم البشعة.

وتوجهت الجبهة برسالة عاجلة إلى جماهير شعبنا في كل مكان بضرورة الوحدة الميدانية والتحرك الشعبي والفوري لإسناد مسيرات العودة وكسر الحصار، وتؤكد على أن الرد على هذه الجريمة بالذهاب فوراً لإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة، داعية المؤسسات الفلسطينية والعربية في الأمم المتحدة أن تتحمّل مسئولياتها الوطنية والقومية والأخلاقية في ملاحقة القتلة والمجرمين الصهاينة.

وأشارت الجبهة بأن هذه المجزرة تُرتكب في الوقت الذي تتسابق وتتهافت بعض الأنظمة على التطبيع مع الاحتلال، ما يشكّل خيانة واضحة وصريحة لدماء وتضحيات شعبنا وحقوقه الوطنية.

وختمت الجبهة بيانها معربة عن ثقتها بأن هذه الدماء الزكية الطاهرة دين في أعناقنا ولا تراجع عن مواصلة كفاحنا ضد هذا العدو المجرم، ونؤكد بأن الاحتلال سيدفع عاجلاً أم آجلاً ثمن جرائمه بحق شعبنا.

المجد للشهداء... والنصر لشعبنا

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

قطاع غزة

29/10/2018