منظمة السجون : قانون إعدام المناضلين الفلسطينيين يعبّر عن إفلاس الاحتلال وحكومته

بيان صادر عن منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

قانون إعدام المناضلين الفلسطينيين يعبّر عن إفلاس الاحتلال وحكومته

حذرت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال من الخطوات المتسارعة التي تُعدها حكومة الاحتلال في دورة البرلمان الصهيوني العنصري "الكنيست" من أجل إقرار الإعدام التلقائي لمنفذي العمليات البطولية ضد الاحتلال.

واعتبرت الشعبية في السجون "أن المُصادقة على إعدام الأسرى يأتي ضمن سياق القرارات الشعبوية والعنصرية لحكومة الاحتلال قُبيل الانتخابات المُقبلة والمُزمع عقدها في مطلع العام القادم".

وأكّدت على أنّ الأسرى الفلسطينيين يعتبرون أن هذا القرار العنصري، ما هو إلاّ تعبيرًا عن حالة الإفلاس لحكومة الاحتلال وعجزها عن كبح جماح المقاومة خاصة بعد سلسلة العمليات البطولية على مدار الأعوام الفائتة لمواطنين فلسطينيين أدت إلى مقتل عدد من المستوطنين.

وأضافت المنظمة: " في الوقت الذي تُقدم فيه دولة الاحتلال الصهيوني نفسها بأنها واحة الديمقراطية في صحراء العلم العربي، فإنها عبر هذا القانون تؤكّد على حقيقتها الهمجية خاصة وأنها تعدم الفلسطينيين بشكلٍ يوميّ، دون أي محاسبة أصلاً".

وختمت بالتأكيد على أن النضال ضد هذا القانون العنصري والهمجي ليس نضال الأسرى الفلسطينيين وحدهم، إنما نضال المجتمع الفلسطيني بأسره، والعربي ككل، إضافة إلى الشعوب الحرة في كل أنحاء العالم، من أجل فضح الممارسات الصهيونية بحق شعبنا، وهذا ما يستدعي تضافر كافة الجهود لإحباط أي محاولة لتطبيق القانون العنصري.

منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال

8/11/2018