الهيئة الوطنية تدعو للمشاركة في جمعة "الوحدة طريق الانتصار وإفشال المؤامرات"

حجم الخط

دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار جماهير شعبنا للمشاركة في الجمعة الـ 43 من مسيرات العودة، بعنوان "الوحدة طريق الانتصار وإفشال المؤامرات".

كما دعت جماهير شعبنا في الضفة و القدس لاستمرار الهبة ضد الاحتلال وتحويل أيام الجمعة من كل أسبوع لأيام غضب ضد الاحتلال

وأكدت الهيئة خلال مؤتمرها في ختام الجمعة الثانية والأربعين، على أنّ "المشاركة الواسعة بالآلاف والجماهير التي زحفت اليوم لمخيمات العودة، وجهت رسائل تحدي للاحتلال وأدوات إجرامه وقتله، في ظل هذه الهجمة الشرسة، وأبرز أن شعبنا متمسك بأهدافه مهما حاول الاحتلال والمتآمرين الالتفاف على مطالبنا".

وقالت "أتي هذه المسيرات والمشاركة في خضم هجمة شرسة ضد شعبنا في الضفة، يحاول خلالها نتنياهو كسب إنجازاتٍ سياسية خلال معركته الانتخابية".

وشددت على أنّ "نتنياهو يتوهم أنه بهذه الاجراءات سيقدر على وقف لهيب المقاومة في الضفة". مؤكدةً "على توحيد الصفوف من أجل تهيئة كل مناخات المصالحة والوحدة".

وأكدت الهيئة الوطنية على "استمرار مسيرات العودة، فلا إرهاب الاحتلال ولا تجويعه للفلسطينيين قادر على وقف المسيرات والزحف الجماهيري". محذرةً "الاحتلال من محاولات الالتفاف على استحقاق وقف الحصار".

ودعت المجتمع الدولي وفي المقدمة منه الأمم المتحدة وكل المنظمات الإقلميية والدولية ومؤسسات حقوق الإنسان لضرورة تحمل مسؤولياتها في إنهاء الحصار.

واستشهدت فلسطينية وأصيب 10 مواطنين برصاص قوات الاحتلال شرق قطاع غزة، إضافةً إلى إصابة صحفي واستهداف سيارة اسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر، خلال فعاليات جمعة "بصمودنا سينكسر الحصار".

وبلغت حصيلة انتهاكات الاحتلال في قطاع غزة منذ بدء المسيرات العودة وكسر الحصار (254) شهيدًا، بينهم (11) شهيدًا تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، عدا عن إصابة أكثر من (25477) مواطنًا ومواطنة بجروح مختلفة.

وبدأت مسيرات العودة، يوم الجمعة الثلاثين من آذار/مارس، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه، حيث يطالبون بكسر الحصار كاملًا عن القطاع.