الشعبية تهنئ رفيقها الصلب وليد شرف بسلامة الإفراج وتدعو لتحرك عاجل لإنقاذ حياته

 بيان صادر عن منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال

 الشعبية تهنئ رفيقها الصلب وليد شرف بسلامة الإفراج وتدعو لتحرك عاجل لإنقاذ حياته

هنأت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال رفيقها الصلب وليد شرف (25 عاماً) من بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة بسلامة الإفراج عنه لانتزاعه حريته بعد صمود أسطوري رغم ظروف وضعه الصحي الخطير، متمنية الشفاء العاجل له. 

واعتبرت منظمة الجبهة أن قرار الاحتلال بالإفراج عن الرفيق الأسير وليد شرف رغم قراره السابق بتحويله للاعتقال الإداري جاء بعد أن شكّل الرفيق تحدياً للاحتلال، وجسد صموداً غير عادياً في مواجهة سياسة الإهمال الطبي المتعمدة رغم تردي حالته الصحية.

ودعت منظمة الجبهة جماهير شعبنا إلى الالتفاف حول الرفيق الأسير شرف والموجود الآن في ظروف صحية خطيرة في مجمع فلسطين الطبي برام الله، من أجل تقديم الدعم والإسناد المعنوي للرفيق البطل، كما دعت لتحرك عاجل للضغط من أجل متابعة أوضاعه الصحية، فالأخير بحاجة ماسة إلى إنقاذ حياته نتيجة وضع الصحي الخطير حيث يعاني من مشاكل في الكبد والكلى ومن أمراض أخرى.

وأشارت المنظمة أن قيادة الجبهة في السجون كانت قد مارست ضغطاً جدياً على إدارة مصلحة السجون من أجل الضغط على ما يُسمى " الشاباك" لإطلاق سراح الرفيق الأسير المريض وليد، وقد تكلل هذا الضغط بالنجاح.

إن منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تهنئ الرفيق الأسير المحرر وعائلته وعموم أسرانا البواسل بسلامة الإفراج، وتوجه شكرها وتقديرها لكل من ساند ووقف مع الأسير وقضيته العادلة،  فإنها تجدد تحذيرها من أن هناك مئات الأسرى المرضى الذين تعرضوا ويتعرضون لانتهاكات خطيرة من قبل مصلحة السجون، حيث أصبحت سياسة الإهمال الطبي جريمة مسلطة على الأسرى، تندرج في سياق سياسات الموت البطئ التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى.

 

منظمة الجبهة الشعبية بسجون الاحتلال

13/2/2019