دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اقدام سلطات الاحتلال على منع خطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في مناطق ال48 من الوصول الى الحرم القدسي الشريف ودخول المسجد الاقصى، معتبرة هذه الاجراءات التنكيلية انتهاك متكرر ضد ممارسة الحريات والشعائر الدينية والوصول للاماكن المقدسة وتندرج في اطار استهتار الاحتلال المتواصل بالقانون الدولي والانساني وضربه عرض الحائط باتفاقيات جنيف الرابعة وحقوق ابناء الشعب الفلسطيني في مدينتهم المقدسة والاراضي الفلسطينية المحتلة. واكدت الجبهة الشعبية بأن هذه الاجراءات التعسفية التي لا تقتصر على رجال الدين والشخصيات الدينية المعروفة فحسب، بل تطال الآلاف من ابناء القدس وباقي المواطنين في الضفة والقطاع تكشف زيف ادعاءات الاحتلال بفسحه المجال لممارسة الشعائر الدينية الاسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة وبترحيبه بالعرب والمسلمين للقيام بزيارات الاقصى، هذه الزيارات التي يهدف من خلالها التغطية على مخططاته المريبة وحفرياته تحت اساسات الاقصى والحرم القدسي الشريف وفي باب المغاربة وعلى انتهاكاته وجرائم حربه وتوظيفها لخدمة التطبيع مع احتلاله الاستيطاني الاجلائي وجرائم حربه القائمة على قدم وساق، وتضليل الراي العام العربي والاسلامي والمجتمع الدولي والمنظمات والمؤسسات الدولية المعنية تحت شعارات المفاوضات السلام المزعوم.