هاني خليل: من يرفض صفقة القرن عليه أن يرفق الأقوال بالأفعال

حجم الخط

 

 

أكدّ عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية هاني خليل، أن ما يصدر عن السلطة الفلسطينية من أفعال لا يوحي أنها تمانع أو تعارض المخططات الامريكية و (الإسرائيلية) الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها استمرارها في إجراءاتها العقابية المفروضة على القطاع، ورغبتها حسب تصريحات صادرة عن قيادات فيها بالعودة إلى المفاوضات.

 

وقال خليل في تصريحات صحافية "إن من يرفض الصفقة عليه أن يرفق الأقوال بالأفعال، فالسلطة لا زالت بعيدة عن أي خطوات من شأنها أن تتسلح بها لمواجهة تلك المخططات، وخطابها لا يزال ضعيفًا وغير مجدي في التصدي لصفقة القرن طالما أنها في سياساتها ونهجها واجراءاتها تشير إلى عدم ادراكها لخطورة الصفقة .".

 

وأشار خليل إلى أن خطاب رئيس السلطة محمود عباس خلال استعراضه الوضع الداخلي الفلسطيني  "يوسع الفجوة الداخلية"، "ويبرهن على أنه لا يوجد خطوات حقيقية جدية من طرف السلطة لاستعادة اللحمة الفلسطينية وتمتين الجبهة الداخلية، مشيراً أن فرص إنجاح ترتيب البيت الفلسطينية وإنجاح مسار المصالحة بيد الرئيس والمتمثلة بالدعوة لانعقاد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة لبحث كافة القضايا المتعلقة بما فيها موضوع المصالحة، وكيفية توحد شعبنا في مواجهة صفقة القرن.

 

وتابع: "في الأزمات تبحث الناس عمّا يقويها وليس ما يعرضها لمزيد من الضعف، ورفع رئيس السلطة سقف حديثه عن الخلاف مع حماس في وقت يتم فيه التهديد بضم الضفة للاحتلال، أمر غير مقبول وطنيا وسياسيا".