فلسطين المحتلة

عقدت جبهة العمل الطلابي التقدميّة اجتماعاً استثنائيّاً للمجلس الأعلى للإطار الطلابي بجامعات قطاع غزة، الخميس 25 نيسان/ابريل، وذلك في إطار استعداداتها لخوض معركة الطلاب عنوان الوحدة والتغيير.

ناقش المجتمعون خلال اللقاء آخر التطوّرات والمُستجدات على صعيد الحركة الطلابيّة والأزمات المُتلاحقة التي تُعايشها جامعات القطاع بفعل غياب مجالس الطلاب، كنتاج لتغييب العمليّة الانتخابيّة عن جامعات القطاع منذ بداية الانقسام الفلسطيني.

وبهذا الصدد، أكّد المجتمعون على أنهم سيُناضلون وحدهم إن اضطروا لذلك، ومع من يتفقون معه إن اتفقوا، لتحرير الجامعات من دكتاتوريّة إداراتها ومجالس أمناءها واستعادة الطلاب لحقّهم بانتخاب مُمثليهم في مجالس طلابيّة تُدافع عن حقوق الطلبة وتُعيد للطالب حقوقه وللحركة الطلابيّة حيويّتها وهيبتها.

في هذا السياق، أوضح المجتمعون أنّ جبهة العمل الطلابي لديها برنامج مُتدرج من الخطوات النضاليّة ستُعلن عنه قريباً، حيث سيُمكّن الأطر من إجراء انتخابات في جامعات القطاع خلال العام الدراسي، لكسر حالة الجمود والاحتكار السائدة، وصولاً إلى استعادة الحقوق الطلابية والتأكيد على وحدة الحال والمصير للحركة الطلابيّة بغزة والضفة المحتلة.

وخلال اللقاء، أشار الحضور إلى أنّ غياب الحياة الديمقراطيّة والانتخابات الطلابيّة، حوّل الأطر الطلابية من رافعة لتطوير ورقابة ومقاومة تغوّل الإدارات الجامعيّة على حقوق الطلاب ومكتسباتهم، إلى فاعل في أزمة الرفع المُستمر للرسوم الجامعيّة وخصخصة مرافقها وأزمة الكتاب الجامعي وأزمات الإعفاءات التي تذهب في غير مسارها المُستحق، وغيرها من التهديدات الدائمة للمسيرة الأكاديميّة لعشرات آلاف الطلاب من أبناء العائلات ذات الدخل المحدود.

واعتبر الحضور أنّ كل ما سبق يؤدي إلى مراكمة عشرات آلاف الخريجين المُعطّلين عن العمل نتائج التخطيط العشوائي والمُنفرد للجامعات، والتنافس على نفس التخصصات نتيجة توزّعها على انتماءات حزبيّة توزّعها على انتماءات حزبيّة ذات لون واحد وتعطيل مراكز البحث العلمي والمجتمعي الجامعيّة وتخلّي الجامعات عن دورها في إنتاج المعرفة والبحوث والدراسات التي يُمكنها تلبية الاحتياجات الوطنيّة وغيرها.