الكيان قد يكتفي بوفد تجاري للمُشاركة في "ورشة البحرين"

مؤتمر البحرين.jpg
حجم الخط

ذكر تقرير إخباري، اليوم الاثنين، أن الكيان الصهيوني قد يكتفي بمُشاركة وفد تجاري في الورشة الاقتصادية التي ستُعقد في البحرين لبحث الجزء الاقتصادي من خطة السلام الأميركية "صفقة القرن".

وبحسب موقع "يديعوت أحرونوت" نقلًا عن "رويترز"، فإن "إسرائيل لم تقرر بعد مصير المشاركة في المؤتمر وإسرائيل تدرس إرسال وفد تجاري - اقتصادي وليس شخصيات حكومية أو وزراء".

ونقلت رويترز عن مسؤولين في الإدارة الأميركية قولهم إن "الدعوة وجهت لوزيري الاقتصاد والمالية ورجال أعمال في إسرائيل للمُشاركة".

من جهته، قال وزير الخارجية الصهيوني إسرائيل كاتس (ليكود) أن كيانه سيشارك في ورشة  البحرين  الاقتصادية، التي تمثل الجزء الأول من المشروع الأمريكي (صفقة القرن)، والتي سبق أن أعلنت دول عربية مشاركتها فيها.

وجاء كلام كاتس في سياق مؤتمر جريدة الجيروزاليم بوست السنوي المنعقد في نيويورك، والذي ركز فيه على الأزمة الإيرانية وتحديات الكيان الصهيوني.

وتُعد صفقة القرن وسيلة لتصفية القضية الفلسطينية بدءًا بالقضايا الجوهرية، وعلى رأسها القدسواللاجئين والاستيطان والحدود، ويتردد أن تلك الخطة تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال الصهيوني.

ويرى مراقبون وفصائل فلسطينية وعربية أن صفقة القرن هي مخطط أمريكي-صهيوني لتصفية القضية الفلسطينية والحقوق السياسية للفلسطينيين واستعاضتها بحلول "إنسانية"، ويتردد أن تلك الخطة ترتكز بشكلٍ رئيسي على إجبار الفلسطينيين، وبمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال الصهيوني.