منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال تبدأ معركة "الوحدة والإرادة" ضدّ الاعتقال الإداري

أعلنت قيادة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، الشروع في برنامج نضالي مُتكامل، في مُقدمته البدء بإدخال دفعات للإضراب المفتوح من قِبل الأسرى الإداريين بشكلٍ مُتدرج.

وجاء في بيان فرع السجون، الثلاثاء 2 تموز/يوليو، أنّ ذلك يأتي "مع استمرار وتوسّع نطاق سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، واستمرار الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه العديد من الأسرى الإداريين وفي مُقدمتهم الرفيق أحمد زهران منذ تاريخ 23/6/2019، وفي ظل إمعان إدارة سجون الاحتلال ومخابرات العدو في سياسة القمع والتنكيل ضد الأسرى الإداريين المُضربين منهم على وجه الخصوص."

وأشارت الجبهة في فرع السجون إلى أنّ البرنامج النضالي يشمل أيضاً خطوات عامّة داعمة من قِبل فرع السجون، لدخول هذه المواجهة تحت شعار "بالوحدة نستمر وبالإرادة ننتصر" في معركة الوحدة والإرادة.

وأعلن فرع السجون في بيانه عن بدء الدفعة الأولى من الأسرى الإداريين في الجبهة الشعبية، التي شرعت بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام ابتداءً من الاثنين 1/7/2019، مُطالبين بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي الظالم، "حيث شرع كل من الرفاق (محمد أبو عكر ومصطفى الحسنات وحذيفة حلبية) بالإضراب المفتوح عن الطعام، إضافة إلى الرفيق أحمد زهران الذي بدأ إضرابه منذ تاريخ 23/6/2019.

وعلى ذلك، دعت قيادة منظمة الجبهة الشعبيّة في السجون، جماهير الشعب الفلسطيني وقواه ومؤسساته إلى تشكيل لجنة دعم ومُساندة للأسرى الإداريين عبر الفعاليات الجماهيرية النضالية على الأرض.

كما دعت المنظمة الهيئة الوطنيّة لمسيرات العودة إلى اعتماد جمعة لدعم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وأن تكون ذات الجمعة وطنيّة في عموم أنحاء الوطن وفي الشتات.

ودعت كذلك الأسرى الإداريين بالأخص الذين خاضوا معركة الأمعاء الخاوية، وانتصروا على مدار السنوات السابقة وحقّقوا تحريرهم إلى الإعلان عن يوم إضراب دعماً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وذلك أمام مقار الصليب الأحمر في موعدٍ محددٍ وموحّد.

وطالبت أيضاً الهيئات الوطنيّة إلى اتخاذ قرار بنصب خيام الاعتصام في كافّة المواقع والدعوة إلى أيام غضب شعبي واشتباك مع الاحتلال، بالإضافة إلى دعوة نقابة المُحامين الفلسطينيين إلى إطلاق أوسع حملة دعم ومساندة للأسرى للإداريين والمضربين خصوصاً، محلياً وعربياً ودولياً، وإيلاء هذا الملف الاهتمام اللازم.

وكذلك نقابة الصحافيين الفلسطينيين إلى العمل على توحيد يوم للبث الإذاعي دعماً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وتعريفاً بقضية الاعتقال الإداري.

وختم البيان "إنّ هذه المعركة ستستمر وسيشارك بها العديد من المناضلين على شكل دفعات متتالية للإضراب، حتى تحقيق الهدف، وكلنا ثقة بحالة الدعم الشعبي الذي توفرها دوماً جماهير شعبنا المقاوم."

فيما يلي نص البيان:

بيان جماهيري هام صادر عن منظمة فرع السجون
حول الإعلان عن بدء معركة الوحدة والإرادة

جماهير شعبنا الصامد،،،
مع استمرار وتوسع نطاق سياسة الاعتقال الإداري التعسفي، واستمرار الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه العديد من الأسرى الإداريين وفي مقدمتهم الرفيق أحمد زهران منذ تاريخ 23/6/2019، وفي ظل إمعان إدارة سجون الاحتلال ومخابرات العدو في سياسة القمع والتنكيل ضد الأسرى الإداريين المضربين منهم على وجه الخصوص، فقد قررنا في قيادة فرع الجبهة الشعبية بالسجون الشروع ببرنامج نضالي متكامل يشمل العديد من الخطوات، وفي مقدمتها البدء بإدخال دفعات للإضراب المفتوح من قبل الأسرى الإداريين بشكلٍ متدرجٍ، وخطوات عامة داعمة من قبل فرع السجون، لندخل هذه المواجهة تحت شعار (بالوحدة نستمر وبالإرادة ننتصر) في معركة الوحدة والإرادة.

 ونعلن هنا بدء الدفعة الأولى من رفاقنا الإداريين التي شرعت بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام ابتداءً من أمس الاثنين 1/7/2019 مطالبين بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي الظالم، حيث شرع كل من الرفاق (محمد أبو عكر ومصطفى الحسنات وحذيفة حلبية) بالإضراب المفتوح عن الطعام، إضافة إلى الرفيق أحمد زهران الذي بدأ إضرابه منذ تاريخ 23/6/2019. 

وعليه، فإننا في قيادة منظمة الجبهة الشعبية بسجون الاحتلال ندعو جماهير شعبنا وقواه ومؤسساته إلى التالي:-
أولاً/ ندعو لتشكيل لجنة دعم ومساندة للأسرى الإداريين عبر الفعاليات الجماهيرية النضالية على الأرض.
ثانياً/ ندعو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة إلى اعتماد جمعة لدعم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وأن تكون ذات الجمعة وطنية في عموم أنحاء الوطن وفي الشتات. 
ثالثاً/ ندعو الأسرى الإداريين بالأخص الذين خاضوا معركة الأمعاء الخاوية، وانتصروا على مدار السنوات السابقة وحققوا تحريرهم إلى الإعلان عن يوم إضراب دعماً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وذلك أمام مقار الصليب الأحمر في موعدٍ محددٍ وموحدٍ.
رابعاً/ ندعو الهيئات الوطنية إلى اتخاذ قرار بنصب خيام الاعتصام بكافة المواقع والدعوة إلى أيام غضب شعبي واشتباك مع الاحتلال.
خامساً/ ندعو نقابة المحامين الفلسطينيين إلى إطلاق أوسع حملة دعم ومساندة للأسرى للإداريين والمضربين خصوصاً، محلياً وعربياً ودولياً، وإيلاء هذا الملف الاهتمام اللازم.
سادساً/ ندعو نقابة الصحافيين الفلسطينيين إلى العمل على توحيد يوم للبث الإذاعي دعماً للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، وتعريفاً بقضية الاعتقال الإداري.
إن هذه المعركة ستستمر وسيشارك بها العديد من المناضلين على شكل دفعات متتالية للإضراب، حتى تحقيق الهدف، وكلنا ثقة بحالة الدعم الشعبي الذي توفرها دوماً جماهير شعبنا المقاوم.

وإننا حتماً لمنتصرون
قيادة فرع السجون 
2/7/2019