الاحتلال يزعم اعتقال منفّذ عملية الدهس بالقدس ويُواصل محاصرة بلدة حزما

جنود الاحتلال.jpg
حجم الخط

ارتفع عدد الإصابات في صفوف جنود الاحتلال إلى خمسٍ، جراء عملية الدهس الفدائية، التي نفّذها فلسطيني، في وقتٍ متأخر من الليلة الماضية، بالقرب من بلدة حزما في القدس المحتلة.

وادّعى جيش الاحتلال اعتقاله منفّذ العملية البطولية، بعد ساعاتٍ على تنفيذها، وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "في نهاية نشاط استخباراتي وتشغيلي مشترك بين الجيش وجهاز الأمن العام الشاباك، تم اعتقال منفذ عملية الدهس الليلة بالقرب من قرية حزما وتم اعتقال والده وتحويلهما إلى التحقيق، وكشَفَ تحقيقٌ أولي في الحادث أن الهجوم كان على خلفية قومية".

وتمكّن منفذ العملية من الانسحاب فور تنفيذها، وفق ما ذكرته وسائل إعلام الاحتلال، في حين تواردت أنباء عن ملاحقته ومن ثمّ اعتقاله صباح اليوم.

وفي وقتٍ ساق، أعلن المتحدث باسم الجيش الصهيوني ارتفاع عدد الإصابات في العملية إلى 5، إذ قال "تم إجلاء إصابة خامسة من المكان، ما يرفع عدد الإصابات إلى 5".

في السياق، واصل جيش الاحتلال محاصرة وإغلاق بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وكان دفع بتعزيزاتٍ عسكرية منذ الدقائق الأولى في أعقاب عملية الدهس التي وقعت بالقرب منها، وانتشر الجنود في البلدة ومحيطها واستولوا على مركبةٍ تعود لأحد سكان حزما.