الشعبية تنعي رفيقها المناضل/ منتصر محمد صلاح " أبو الخير"

بيان نعي

الشعبية تنعي رفيقها المناضل/ منتصر محمد صلاح " أبو الخير"

تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وكافة أعضائها في الوطن والشتات الرفيق المناضل والأسير المحرر/ منتصر محمد أحمد صلاح “أبو الخير" من قرية برقة قضاء نابلس والذي رحل مساء أمس السبت عن عمر يناهز 49 عاماً، جراء معاناة مع المرض بعد مسيرة طويلة من النضال.

وتتقدم الجبهة بخالص عزائها من زوجة الرفيق الراحل أم الخير وبناته ومن شقيقه الرفيق الدكتور عقل صلاح، ومن عموم عائلة ورفاق الراحل في قرية برقة ونابلس، وتؤكد أن رحيله شكّل خسارة للجبهة ولمحبيه ولكل من عرفه.

وتشيد الجبهة بمناقب الرفيق الراحل فقد كان رفيقاً وحدوياً بامتياز، ومقاوماً شجاعاً ، انتمى إلى الجبهة الشعبية في العام 1987، عرفته ميادين المواجهة في الانتفاضتين الأولى والثانية وقد انضم إلى الجهاز العسكري للجبهة في انتفاضة الاقصى، ونتيجة نشاطه المقاوم اعتقل على إثرها أكثر من مرة لعدة شهور وعرفته قلاع الأسر وزنازين التحقيق صلباً وفياً لشعار الجبهة الاعتراف خيانة، وقد أصيب خلال الانتفاضة بإصابات بالغة في صدره وكسر أضلاعه من قبل القوات الخاصة الصهيونية أثناء نشاطه المقاوم، تسببت في تدهور صحته في الأشهر الأخيرة، وقد وجهت العائلة مناشدات متواصلة للسلطة من أجل إصدار تحويلة طبية إلى الخارج نتيجة خطورة حالته دون فائدة.

ويعتبر الرفيق المناضل الراحل من أبرز القيادات الوحدوية في قريته برقة، وقد فاز في انتخابات المجلس القروي بالبلدة عبر قائمة يسار موحدة، وهو من سليل أسرة مناضلة معروفة قدّمت شهداء وأسرى على مذبح العودة والحرية.

تعاهد الجبهة الرفيق المناضل الراحل أبو الخير بأنها ستواصل السير على ذات المبادئ التي كرسها بحياته وفي الاستمرار بالمقاومة وبالوحدة حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كل شبر من فلسطين وعاصمتها القدس.

المجد للشهداء... وإننا حتماً لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

4/8/2019