الجبهة الشعبية تنعي رفيقها المناضل يوسف عطوان " أبو المجد"

بيان نعي

الجبهة الشعبية تنعي رفيقها المناضل يوسف عطوان " أبو المجد"

تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية وكافة كادراتها في الوطن والشتات الأسير المحرر والمناضل يوسف عطوان " أبو المجد"، من سكان بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم، والذي ترجل عن صهوة جواده عن عمر يناهز 59 عامًا بعد صراع طويل مع مرض عضال، بعد أن أفنى حياته مناضلًا وطنيًا صلبًا ومبدئيًا.

وتتقدم الجبهة إلى زوجته الرفيقة نضال وبناته وعموم عائلته ورفاقه بخالص عزائها، وتؤكد أن فلسطين والجبهة خسرتا رفيقًا مناضلًا ومبدئيًا وصلبًا، انتمى لصفوف الجبهة الشعبية منذ نعومة أظفاره ولاحقته قوات الاحتلال مرار واعتقل في سجونها لنحو 6 سنوات من بينها أكثر من عاميْن قيد الاعتقال الإداري، وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء.

وقد كان عطون من بين المناضلين الذي خبروا جيداً تجربة السجون والذين صمدوا في التحقيق، ومن الذين آمنوا بجدوى العمل الثوري المقاوم وبعدالة القضية الفلسطينية وحتمية انتصارها وضرورة حشد كلّ الطاقات الفلسطينية والعربية من أجل دحر الاحتلال وهزيمته وتحرير فلسطين.

وأصيب قبل عدة سنوات بمرض سرطان الرئة، وقد واجهه بشجاعةٍ متناهية، وكان يحرص دومًا على نشر نهج المعنويات العالية وهو من بين النشطاء المثقفين، وامتاز عندما اشتد عليه المرض بملازمة الكتاب وهو داخل المستشفى يتلقى العلاج.

تعاهد الجبهة الرفيق المناضل بأن تبقى وفيةً للمبادئ الوطنية الوحدوية والمقاومة التي جسدها في حياته، وأن تبقى تناضل وتقاوم حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة دولة فلسطين الديمقراطية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس.

المجد للشهداء... وإننا حتماً لمنتصرون

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

4/8/2019