الحركة الأسيرة تدعو إلى "ساحة اشتباك مفتوح" مع الاحتلال

مواجهات
حجم الخط

دعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الحية والفاعلة وفي مقدمتهم الحركة الطلابية والشبابية وعلى رأسهم طالبات وطلبة جامعة بيرزيت جامعة الشهداء إلى تلبية نداء الأسرى المضربين بالتحشيد أمام سجن عوفر صباح الخميس 22 أغسطس.

وقالت الحركة الأسيرة في بيانٍ لها، مساء الثلاثاء: "وليتحوّل هذا المكان إلى ساحة اشتباك مفتوح مع الاحتلال الصهيوني المجرم".

وأكدت وقوفها إلى جانب الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام وعن حقهم المشروع في الحرية الفورية، مؤكدةً أن "هذه المعركة التي يخوضوها هي معركة الحركة الأسيرة برمتها، بل هي معركة الشعب الفلسطيني برمته".

وحذّرت الحركة الأسيرة الاحتلال الصهيوني من الاستمرار بهذه السياسة الجبانة والتي تصدت لها الحركة الأسيرة عبر تاريخها وانتصرت عليها. وقالت: "لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نقبل باستمرار معاناة الأسرى الإداريين المضربين". 

 وقالت إن المعركة تتواصل في ظل استمرار سياسة التنكيل والتعذيب بحقهم من قبل المؤسسة الأمنية والسياسية الصهيونية، في محاولة للانقضاض على حقوقهم، متوهمين بأن الحركة الأسيرة هم الطرف الأضعف في معادلة الصراع، الذي يمكن الضغط عليه وحرمانه من حقوقه، واستثمار هذه الحرب المعلنة على الحركة الأسيرة في سياق الدعاية الانتخابية القادمة.

وتوجّهت الحركة الأسيرة من داخل قلاع الأسر بالتحية إلى جماهير شعبنا في الوطن والشتات، وقالت: "نشد على أياديهم في القدس وغزة وفلسطين المحتلة عام 1948 وفي الشتات ومخيمات اللجوء، لنؤكد معاً وسوياً أننا نخوض معركة واحدة، معركة الحرية والنصر".