دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة للمُشاركة في فعاليات الجمعة الـ 75 بعنوان جمعة "مخيمات لبنان"، وهي الجمعة القادمة من المسيرات الشعبية. 

وقالت الهيئة الوطنية إن "عرّابي أكذوبة السلام (اتفاقية أوسلو) من الملوك والأمراء والرؤسات حاولوا إقناع الأمة بالسلام مع الاحتلال"، مُضيفةً خلال البيان الختامي لها عقب انتهاء جمعة "فلتشطب أوسلو من تاريخنا" إن شعار "نقبل بما يقبل به الفلسطيني" هدفه تجويع الفلسطيني وتشتيته ليقبل بأي حل سياسي مع المحتل.

وذكر البيان أن "فاجعة أسلو فتحت الطريق أمام شرعنة الاحتلال والتطبيع معه، ولم تتوقف أخطار الاتفاقية عند حد التسوية السياسية بل أسس للانقسام".

وأكد البيان استمرار المسيرات رغم كل المعوقات والمطبات الصناعية والعراقيل، داعيًا "كافة الأطراف للضغط على الاحتلال لوقف استهداف المتظاهرين السلميين".

وأصيب عشرات المواطنين خلال قمع الاحتلال للمتظاهرين، اليوم الجمعة، فيما أفادت وزارة الصحة بإصابة 55 مواطنًا بجراح مختلفة منهم 29 بالرصاص الحي من قبل الاحتلال خلال مسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة في جمعة "فلتشطب أوسلو من تاريخنا". 

ويُوافق اليوم الجمعة 13 سبتمبر، الذكرى 26 لما يُسمى "اتفاق أوسلو" المشؤوم، الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني في العاصمة الأمريكية واشنطن عام 1993، وسمي نسبة إلى أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية التي أفرزت هذا الاتفاق.

ويذكر أن قوات الاحتلال قتلت 324 فلسطينيًا وأصابت 18085 آخرين، منذ انطلاق مسيرات العودة في الثلاثين من آذار/ مارس 2018، من بين الشهداء 16 شهيدًا محتجزة جثامينهم، من بينهم أيضًا 46 طفلًا وسيدتيْن.