نظمت لجنة النشاط الشبابي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الخميس الماضي يوم عمل تطوعي لمساعدة المزارعين في جني ثمار الزيتون تعزيزاً لصمودهم على أرضهم وتمسكهم فيها .
وافتتح الرفيق أحمد القيق منسق لجنة الأنشطة الشبابية اليوم التطوعي بالترحيب بالمشاركين، مثمناً حرصهم على العمل التطوعي، موضحاً طبيعة عمل لجنة الانشطة الشبابية وبرامجها والفعاليات الوطنية والثقافية التي نفذتها خلال الفترة الماضي.
وتحدث أيضاً عن وعد بلفور المشؤوم، مشيراً أنه وعد باطل أسس لنكبة شعبنا ومآسيه وطرده من دياره وإعطائها إلى غرباء قتلة، وعد من لا يملك ... لمن لا يستحق.
وأشار القيق بأن بريطانيا المجرمة آنذاك أصدرت هذا الوعد وخولت لنفسها الحق في أن تتصرف تصرفاً في دولة ليست لها عليها أية ولاية وتعطيه للآخرين، ما يجعل هذا الوعد باطلاً من وجهة نظر القانون الدولي وغير ملزم لشعبنا، ويُحملّ المملكة البريطانية مسئولية كبرى عن هذه الجريمة الذي أسست لمآسي شعبنا والنكبة، مشدداً بأن وعد بلفور سيظل وصمة عار على جبين المجرمة بريطانيا إلى الأبد، وأن شعبنا سيواصل مقاومته حتى انتزاع حقوقه ودحر الصهاينة من أرضه ومسح هذا العار مهما طال الزمن.
وأوضح القيق للمشاركين فقرات النشاط المتنوعة وأهمية تعزيز العمل التطوعي، لافتاً أن لجنة النشاط الشبابي ستركز خلال الفترة القادمة من أنشطتها وفعالياتها التطوعية.
بدوره رحب الرفيق صابر الزعانين مسؤول لجان العمل التطوعي في بيت حانون بالمشاركين مستعرضاً تاريخ لجان العمل التطوعي وكيف كانت تقوم بدورها في ظل الاحتلال وكيف كانت وسيلة نضالية فعالة للتصدي لمخططات الاحتلال في طرد المزارعين والتضييق عليهم.
وتم تقسيم المشاركين إلى عدة مجموعات وتوزيع المهام عليها .
وعلى هامش الفعالية شارك عدد من المشاركين بتحضير فطور تراثي على طريقة الاجداد
وتضمن النشاط جلسة فنية أغاني تراثية كان يغنيها أجدادنا اثناء عملية قطف الزيتون وعدد من الاغاني الوطنية والجبهاوية.
وفي ختام النشاط كانت جلسة نقاش لنادي كنفاني للقراءة ناقش فيها اعضاء النادي عدد من الكتب والروايات
تجدر الإشارة، إلى أنه على هامش الفعالية تم رفع صور القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضلة خالدة جرار " أم يافا"، والذي أعاد الاحتلال الصهيوني المجرم اعتقالها من جديد.
كما ارتدى الرفاق والرفيقات أزياء تراثية فلسطينية، تأكيداً على التمسك بالهوية الوطنية وبتاريخ شعبنا
