الفصائل تُحمّل الاحتلال تداعيات اغتيال أبو العطا وتبدأ الردّ

UOV8S.jpg
حجم الخط

نعت الفصائل الفلسطينية والأجنحة العسكرية التابعة لها الشهيد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا، الذي اغتالته الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء، بقصف منزله بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

من جهتها، حمّلت الجبهة الشعبية العدو الصهيوني "المسئولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة وما يترتب عليها" مُؤكدةً أن المقاومة بكافة الأذرع العسكرية لن تتوانى في الرد على جريمة الاغتيال والتصدي للعدوان".

ودعت الشعبية جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى انتفاضة غضب عارمة وشاملة ضد الجرائم الصهيونية في القطاع، وتأكيداً على خيار المقاومة. وخصّت "أبناء شعبنا في الضفة المحتلة الذي يقع على عاتقهم الآن الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في جميع مواقع التماس".

وفي تصريحٍ لاجق للجناح المُسلّح للجبهة الشعبية، شدّدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى على أنّ "الاحتلال المجرم يتحمل مسؤولية جريمة اغتيال القائد أبو العطا، وتداعياتها".

وأكّدت الكتائب على أنّ "دماء الشهيد أبو العطا وكل شهداء شعبنا لن تذهب هدراً وستنصب ناراً وحمماً على رؤوس الصهاينة الذين عليهم أن يحبسوا الأنفاس الآن وينتظروا رد المقاومة".

وقالت "هذا نداء وشارة لبدء معركة الرد تطلقها كتائب الشهيد أبو علي مصطفى لتؤكد من خلالها أن غرفة العمليات المشتركة وكل ثوار ومقاومي شعبنا لن يسمحوا لجريمة العدو بأن تمر مرور الكرام ولن يسمحوا بأن تكون دماء أبناء شعبنا مادة للتنافس الانتخابي في دولة الاحتلال".

في حين قالت الجبهة الديمقراطية "فقدنا قائداً بارزاً من قادتنا ومناضلاً أفنى حياته في طريق النضال والمقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي، ونحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال وتبعاتها، وأنّ هذه الجريمة النكراء لن تمر دون عقاب".

وشددت على أنّ "العهد للشهيد أبو العطا يكون بإنهاء الانقسام ومواصلة المقاومة ضد الاحتلال، وصولاً للاستقلال والحرية والعودة".

وفي تصريحٍ منفصل صادر عن الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، قالت كتائب المقاومة الوطنية، وهي تنعي الشهيد، أنّ "الرد سيكون مفتوحاً ضد الاحتلال"، مشيرةً إلى أنّها "رفعت حالة الاستنفار العام في صفوف مقاتليها إلى الدرجة القصوى للرد على الجريمة الإسرائيلية الجبانة، مشددة على أن كافة الخيارات مفتوحة في التصدي لعدوان الاحتلال".

ومن جانبها، أعلنت "كتائب المجاهدين" إطلاق صواريخ نحو الأراضي المحتلة عام 1948، بالتزامن مع نعيها الشهيد أبو العطا، وقالت "نُطلق 6 صواريخ..، لنكون أول من يشارك سرايا القدس بالرد على اغتيال الشهيد..، والقادم أعظم".

وفي تعقيبها، قالت حركة حماس إنّ "العدو الصهيوني يتحمل كل التبعات والنتائج المترتبة على هذا التصعيد والاستهداف الخطير، وأكدت أن "مسيرة الجهاد والمقاومة مستمرة ومتصاعدة، وجريمة اغتيال القائد أبو سليم- بهاء أبو العطا- لن تمر دون عقاب".