زعم جهاز مخابرات الاحتلال الصهيوني "الشاباك"، اعتقال خلية كبيرة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، تضم أكثر من 50 شخصًا، خططوا لتنفيذ سلسلة عملياتٍ فدائية.

ونقلت صحيف" يديعوت أحرنوت"، أن "الشاباك" سمح بنشر المعلومات حول اعتقال حوالي 50 شخصًا، زعم انتماؤهم للجبهة الشعبية في منطقة رام الله.

ووفق الإعلام العبري، فإنّ هؤلاء المعتقلين خططوا لسلسلة من العمليات على نطاق واسع.

وبيّن أن ثلاثة من المعتقلين نفّذوا عملية تفجير عبوة "عين بوبين" التي قتلت فيه المستوطنة رينا شنراف قرب مستوطنة "دوليب"، واثنين نفذا إطلاق النار قبل حوالي عام ونصف في "بيت ايل" المقامة على الأراضي المحتلة قرب رام الله.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير سامر عربيد في 19 سبتمبر/أيلول الماضي، والذي تتهمه وثلاثة معتقلين آخرين من الجبهة الشعبية، بتنفيذ "عين بوبين" وتفجير عبوة ناسفة بمجموعة مستوطنين في 23 آب/ أغسطس الماضي.

وشنت قوات الاحتلال في وقتٍ لاحق، وعلى مدار أكثر من شهر، حملة اعتقالاتٍ شرسة وواسعة بحق فلسطينيين من مناطق الضفة، بعضهم ينتمي إلى الجبهة الشعبية.

ومن بين المعقتلين، القيادية خالدة جرار، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، إضافة إلى الكاتب علي جردات ( أبو غالب)، وآخرين.